كشف خبراء التغذية العلاجية والطب الرياضى عن طرق تخيلية وحركات رياضية جديدة تجعل عضلات الرجال أكبر، وتعمل على تنشيط المزيد من الألياف العضلية.
وقال الدكتور مايكل موسلي، خبير التغذية البريطانى إن هناك تقنية يمكن أن تساعدك على أن تصبح أقوى بدون تحريك عضلة واحدة من جسمك، وتساعد هذه التقنية على تقوية الجسم وتحسن أيضًا من وظائف العضلات بل وتساعدك على التعافي بعد الإصابة، بحسب ما ذكر موقع "دايلي إكسبريس".
وافتتح الدكتور موسلي برنامجه Just One Thing بالحديث عن هذه التقنية، قائلاً: "أنا على أريكتي في المنزل وقدمي لأعلى، ويكون في متناول يدي فنجان من الشاي، وأنا على وشك القيام بشيء من شأنه على ما يبدو تعزيز قوتي بنسبة تصل إلى 24 %".
وأوضح: "سوف أتخيل نفسي أقوم الضغط أنا أركز بشدة الآن أستطيع حقًا أن أتخيل ما يفعله كل جزء من أجزاء جسمي وما يشعر به، وأنا لا أحرك عضلة في الواقع؛ أنا فقط أجلس على الأريكة ".
تسمى هذه التقنية "الصور الحركية" وهي شائعة الاستخدام من قبل الرياضيين.
وقال الطبيب مايكل موسلى: "لقد أظهر العلماء أن مجرد التفكير في القيام بشيء مثل الضغط يمكن أن يحسن أدائك الرياضى".
بصرف النظر عن تعزيز قوتك، يمكن أن تجعلك الصور الحركية أفضل في حركة معينة، وتغير الطريقة التي يعمل بها عقلك ويعمل علم وظائف الأعضاء.
وأوضح موسلى أن الأدلة "المفاجئة" المرتبطة بهذه الممارسة تشير إلى أن تخيل القيام بتمرين يمكن أن يجعلك رياضيًا أفضل من مجرد ممارسة الرياضة بمفردك.
هذا ليس شيئًا جديدًا حيث يعود تاريخ تخيل الصور الحركية إلى عام 1899، عندما بدأ الناس يتساءلون عما إذا كان يمكن تعلم الجمباز من خلال التفكير.
قال الدكتور موسلي: "في دراسة من التسعينيات، طلب باحثون من جامعة ولاية لويزيانا الأمريكية، من مجموعة من النساء تخيل إطالة ركبتهن وتقلص عضلات الفخذ لمدة خمس ثوان وطُلب منهن التأكد من عدم قيامهن بأي انقباضات فعلية ومع ذلك ، بنهاية الدراسة، زادت قوة عضلات الفخذ بنسبة 12.6%."
وقالت الدكتورة هيلين أوشي، وهي أخصائية علم النفس المعرفي بجامعة دبلن، أنه على الرغم من أن الصور الحركية يمكن أن تساعدك على أن تصبح أقوى، إلا أنها لن تساعد في مستويات لياقتك.
وأضافت: "نحتاج إلى حركة جسدية تعطينا تلك المعرفة الحسية بآثار حركاتنا ولكن بمجرد أن نمتلك بعض الخبرة الجسدية ، يمكننا استخدام الصور الحركية لتهيئة أنظمتنا الحركية حقًا."
كيفية عمل الصور الحركية
يوصي الطبيب بتخيل القيام بالنشاط بنفس الوتيرة والتدفق كما لو كنت تقوم به جسديًا.
يجب أن تحاول أن تشعر أن جسمك يؤدي ما تحاول تحقيقه، وهذا يشمل تغيير الوزن، أو القوة، أو أجزاء أخرى ضرورية من التمرين الذي تتخيله بمعنى أن تحاول الحصول على "صورة حية ودقيقة" قدر الإمكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة