يعتمد الناس بشكل كبير على الشاي الأخضر لقيمته العالية من مضادات الأكسدة التى يحتوى عليها ويبتعدون عن الفواكه بسبب محتواها من الفركتوز (السكر الطبيعي)، ومضادات الأكسدة هي مكونات تساعد في مكافحة الالتهابات والجذور الحرة وحماية الجسم من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد شددت على شرب 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كحد أقصى للحصول على فوائده الصحية، إلا أن هناك مصادر أخرى لمضادات الأكسدة التي يمكن أن تلبي احتياجاتك اليومية الأساسية.
وفقا لتقرير موقع "إكسبريس"، فإن أفضل وأغنى مصادر مضادات الأكسدة بخلاف الشاي الأخضر هي الفواكه ذات الألوان الداكنة.
التوت
يحتوي التوت على ما يقرب من 37 ملليجرام من الكاتيكين لكل كوب أو 3/4 كوب، وهذا أكثر من 14 ضعف كمية الشاي الأخضر، ولكن تفقد الفاكهة مواد الكاتيكين عند معالجتها، لذا تأكد من تناولها طازجة للحصول على التأثير الكامل.
الرمان
بذور الرمان هي الأكثر قيمة لخصائصها المضادة للفيروسات والبكتيريا، إلى جانب ذلك ، فهي فاكهة منخفضة السعرات الحرارية ما يجعلها وجبة خفيفة مثالية لتناولها دون أي شعور بالذنب، قد يساعدك الرمان على التخلص من السموم بشكل أفضل من الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تحسين صحة الأمعاء، فقد ثبت أن مركبات الفلافونول المضادة للأكسدة (الموجودة في الرمان) تقلل بشكل كبير من نشاط البروتينات التي تسبب حالات التهابية مثل التهاب المفاصل، وتساعد هذه العوامل أيضًا في إنقاص الوزن.
الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت الطازج وعصير الجريب فروت 100٪ على مجموعة من المغذيات النباتية بما في ذلك الفلافونويد والكاروتينات ومركبات الفلافونويد.
التفاح:
التفاح مصدر غني للمواد الكيميائية النباتية مثل بمضادات الاكسدة، وتم ربط هذه الفاكهة بفوائد صحية إيجابية مثل تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل الكوليسترول السيئ وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، يوجد أكبر تركيز لمضادات الاكسدة في قشر التفاح - لذلك يوصى تناولها دون تقشير.مثل الشاي الأخضر ، أوراق الجوافة مليئة بمضادات الاكسدة وخواص المضادات الحيوية الأخرى، يمكن نقع أوراق الجوافة في الشاي واستخدامها في مجموعة متنوعة من الاستخدامات الطبية - كمضاد للالتهابات ومضاد للإسهال.
الجوافة
بالإضافة إلى أوراقها، يحتوي لب ثمار الجوافة على فيتامين سي أكثر من الأناناس، وبوتاسيوم أكثر من الموز ، ومليء بالألياف، ويحتوي على الليكوبين، الذي يمكن أن يحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية ويمنع تلف القلب والأوعية الدموية.