يوميا يستقبل المعلم "محمد أبو سويلم" تلاميذه ليعلمهم القراءة والكتابة ويؤسسهم بشكل متقن داخل عشة بسيطة فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء يفترش رملها ويجمع حوله تلاميذه على طبلية ليعلمهم.
ونقل تليفزيون اليوم السابع، من عشة المعلم أبو سويلم تجربته التى قال إنها رسالة بدأها قبل 40 عاما وهى تأسيس الأطفال على تعلم القراءة والكتابة بحروف اللغة العربية الصحيحة، يجمعهم ويعلمهم فى مجموعات، وخلال عام ونصف يخرج من تحت يديه من علمه، وقد أصبح مجيدا لكل أسس القراءة باللغة العربية.
وأشار إلى أنه من قرية " شيبانة " جنوب مدينة رفح بشمال سيناء وفى شهر يوليو من عام 2017، انتقل للعيش فى بيت بسيط بمدينة الشيخ زويد تحيط به مساحة فضاء كانت بالنسبة له مناسبة أن يقيم فيها عشة ملحقة ببيته يستقبل فيها الأطفال على دفعات من التلاميذ من أعمار مختلفة ممن لا تقل سنوات عمرهم عن 6 أعوام، يجلسون حوله على الطبلية، ويستخدمون معلم القراءة وهو الكتاب التقليدى المتوارث فى كل حلقات الكتاتيب منذ زمن، ويرددون وراءه الحروف بكل اوضاعها حتى مرحلة الحفظ قراءة وكتابة، ثم الحروف بتشكيلاتها وتجميع الكلمات، فى مدة وفى مدة وجيزة تستغرق قرابة عام، يخرج التلميذ بعدها وقد أجاد القراءة وخلال عام ونصف يستطيع القراءة والكتابة بكل تشكيلات الحروف، ويستطيع أن يقرأ بلا أخطاء القرآن الكريم.
وأوضح أنه خلال الفترة من عام 2017 حتى 2021، استطاع أن يعلم نحو 300 طالب كل قواعد وأصول القراءة والكتابة بإجادة تامة، موضحا أنه يتقاضى من كل تلميذ أجر رمزى تحفيزى على الجدية، ومن لا تسمح له ظروفه يعلمه مجانا لأن رسالته تطوعية خيرية وليس ربحية.
الاطفال سعداء بتعليمه
بدقه وصبر
تدريس بدقه
خلال عمله فى عشته
داخل عريشته
دروس متواصله
رسالته نشر العلم