وقال جيم: "كنا أكثر من 30 شخصًا مشاركين في بناء Carhenge وبدا الجميع متحمسين إلى حد ما حيال ذلك واجتمعنا جميعًا في المزرعة و كان بعض الناس ينامون في الحظيرة، وكان البعض الآخر في المنزل..وكان لدينا أيضًا خيمة عسكرية قوامها 40 رجلاً أقمناها للنوم والطهي والاحتماء من العوامل الجوية أثناء عملنا".
تعرض جيم وعائلته لبعض المشاكل والتى تحدث عنها قائلاً :"في البداية، نظر الجيران والسلطات المحلية إلى النصب التذكارى، وتقدمت سلطات المدينة بشكوى رسمية، لأن المبنى بني على أرض مخصصة للاستخدام الزراعي وزعم مكتب المدعي العام لولاية نبراسكا أننا قمنا ببناء "ساحة خردة غير مصرح بها..لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تجتذب "المخلفات" غير المسجلة عشرات الآلاف من الزوار".
وأضاف:"لقد استغرق الأمر عامين لكسب بعض الشهرة والقبول. في البداية كان الناس مترددين في التجول في ممتلكات الآخرين..ولكن في غضون ثلاث أو أربع سنوات، رأينا 50000 شخص أو نحو ذلك يتوقفون لإلقاء نظرة."
استبدل جيم ووالده جميع نوافذ السيارات بألواح معدنية ورسموا الهيكل باللون الرمادي ليشبه ستونهنج، اعتبر الهيكل لإمكاناته منطقة جذب سياحي، وبحلول التسعينيات، كانت يستقطب ما يزيد عن 80000 زائر سنويًا.
وقررت الأسرة فى النهاية التبرع بالنصب التذكاري لكيان غير ربحي تحت إدارتهم وبعض المؤيدين المحليين، وقاموا ببناء مركز للزوار وصيانته قبل أن يتولى المجلس إدارته.
صورة أخرى
جيم
نبراسكا
نسخة مماثلة من نبراسكا
عائلة جيم