إشادات وترحيب عالمى حظى به الاتفاق السياسى السودانى الموقع أمس بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي فى القصر الرئاسي، والذى يوضح خارطة طريق المرحلة الانتقالية.
وفى مقدمة الإشادات العربية، جاءت مصر، حيث رحبت وزارة الخارجية المصرية، بتوقيع الاتفاق السياسي، وأشادت في هذا الإطار بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا، كما تعرب عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق.
كما رحبت وزارة الخارجية السعودية بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من اتفاق، وأكدت في هذا الشأن على ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان الشقيقة
من جانبها رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع الاتفاق، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان عن أمنيات الإمارات "بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني الشقيق، بما يعزز استقرار السودان وازدهاره".
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن ترحيب دولة الكويت بالاتفاق، وأكدت الوزارة استمرار دعم دولة الكويت لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح جمهورية السودان الشقيقة .
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالعودة إلى المسار الدستوري، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل تطوراً مهماً تجاه استعادة الاستقرار السياسي في السودان ، كما ثمن الأمين العام حكمة الشعب السوداني.
كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالاتفاق وأعربت عن أملها في أن يُسهم هذا الاتفاق في حفظ وصون أمن واستقرار السودان الشقيق، وحماية مقدراته ومكتسباته، وتلبية تطلعات الأشقاء السودانيين في تحقيق التنمية والازدهار.
أفريقيا، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي اليوم أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها.ودعا في بيان المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والتحضير الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسليمة .
كما رحبت جنوب السودان بالإتفاق مؤكدة إستعدادها التام لمساعدة الأطراف لتنفيذه، ونقلت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان لها، تهاني الرئيس سلفاكير.
ورحّبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، واشارت بانها تشدّد على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي. وقالت البعثة الأممية بان شركاء الانتقال سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ودوليا، أشاد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بالاتفاق الذى توصل إليه الجيش السودانى ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقال بلينكن، فى تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى اليوم الاثنين، "شجعتني التقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإعادة حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق".
وحث بلينكن، كافة الأطراف السودانية على إجراء مزيد من المحادثات ومضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية المحورية، بقيادة مدنية على الطريق إلى الديمقراطية ، مضيفا "أكرر دعوتنا لقوات الأمن إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين".
ورحبت بريطانيا، وأعربت وزيرة شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية فيكي فورد، عن سعادتها باستمرار عبد الله حمدوك في منصب رئيس الوزراء، موضحة أنه على العسكريين الوفاء بالتزاماتهم بشراكة حقيقية مع المدنيين.
وقالت في تغريدة على تويتر إنه يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السودان وإجراء تحقيقات شفافة في "عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان".
كما رحبت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الاوروبي وسويسرا باتفاق الاعلان السياسي وتم بموجبه اعادة حمدوك رئيسا للوزراء للحكومة الانتقالية بقيادة مدنية، مرحبا بتجديد الالتزام بالاعلان الدستوري لعام 2019 بوصفه اساس الانتقال نحو الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة