كشفت الفنانة الكبيرة رجاء حسين أنها خدعت أسرتها لمدة عام كامل وأوهمتهم بأنها تدرس بكلية الحقوق، رغم التحاقها بمعهد الفنون المسرحية، وتحدثت الفنانة الكبيرة خلال حوارها الشامل مع تلفزيون اليوم السابع عن بدايات حياتها الفنية وحبها للفن والصعاب التى واجهتها خلال هذا المشوار الذى امتد لاكثر من 70 عاماً.
وقالت الفنانة الكبيرة أنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية سراً دون أن تخبر أسرتها وأوهمتهم بأنها التحقت بكلية الحقوق خوفاً من رد فعل والدها ووالدتها :"قدمت فى المعهد واجتزت الاختبارات وكنت باقول لأسرتى إنى دخلت كلية الحقوق، وكانت الدراسة بالمعهد مسائية ووالدتى تسألنى أقولها محاضرات الكلية بالليل، ونجحت فى السنة الأولى واحترت أعمل ايه علشان أصارح أسرتى، وكان عمى محمود مش متزمت زى أبويا وعمى أحمد، فكتبت له عريضة طويلة شرحت له انى بحب التمثيل وحكيت له كل ما حدث وإنى مش عارفة أصارح أبويا وأمى حتى يساعدنى"
وتابعت :" كنا بندهن الشقة و لقينا الباب بيخبط وجضر عمى محمود وأول ما دخل قال لوالدى ، إيه ياأخى مش عاوزها تبقى رجاء حسين تبقى رجاء محمود، فتعجب والدى وسأله فى إيه يامحمود وأخده ودخلوا الأوضة، وبعدها أمى أعطتنى صينية الشاى ودخلت وأنا قلبى فى رجلى وحطيت الصينية ولسه هخرج، بابا قال لى: استنى، اقعدى".
يرتعش صوت الفنانة الكبيرة وهى تستحضر هذه اللحظة الحاسمة فى حياتها:" قعدت على طرف السرير وأنا أرتعش، فسألنى والدى: عاملة إيه فى الكلية ، قلت له الحمد لله نجحت وطالعة سنة تانية، فقال لى فين ، قلت له معهد التمثيل، فقال :ايه؟ ، انتى قلتيلى ولا قلتى لأمك، فبكيت وارتبكت وعمى وقف جنبى وقفة كبيرة"
وأشارت رجاء حسين إلى أن والدها وافق على أن تستكمل دراستها بمعهد الفنون المسرحية وأن تعمل بالفن بعد تدخل عمها ولكن بشروط:" قال عندى شروط علشان تكملى، لا تلبسى كدة ولا كدة ، ومحدش من الوسط الفنى يدخل بيتى، ولا انتى تدخلى بيت حد، وتخلصى شغلك على البيت، ومتشتكيش ولا تعملى مشاكل وياويلك لو سقطتى سنة، ووافقت على الشروط ، وحتى يومنا هذا أمشى على هذه الوصايا التى قالها أبى، وحافظاها عن ظهر قلب ، من سن 17 حتى الآن وأنا سنى 85 سنة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة