زى النهارده من 3 سنوات، يوم 24 نوفمبر 2018، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، لأقوال الشهود في 213 متهما بأنصار بيت المقدس، في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وارتكاب 54 عملية أبرزها اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم.
وخلال تلك الجلسة ادعى المستشار أشرف مختار ممثل الدولة بمبلغ 130 مليون جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، جراء الخسائر التى لحقت بالجهات والمؤسسات والمصالح المختلفة.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات محمد عبد الغفار، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل مدير مكتب بريد العزب بمسطرد، وأنه جاء للشهادة بخصوص سرقة المكتب، وأثناء صرف المعاشات هجم 2 ملثمان على المكتب وأطلقا النار واستوليا على الأموال الموجودة بداخله، وكان يوجد 3 ملثمين فى الخارج يقومون بتأمين الطريق، استولوا على مبالغ قدرها 327 ألف جنيه، ودخلوا عقب وصول العربية التى تنقل الأموال.
وأضاف الشاهد أنه كان داخل المكتب ولم ير السيارة التى يستقلها المتهمون، ولكن الشهود من المتواجدين فى الشارع أكدوا أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة