اتفقت الحكومتان الماليزية والسنغافورية، على إطلاق عملية "تشغيل اختباري" لممر سفر آمن لمن حصل على التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا المستجد، عبر جسر جوهور وسنغافورة، والذى سيتم إطلاقه يوم الإثنين المقبل.
وقال وزير الصحة الماليزى خيرى جمال الدين -وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، "إن فتح الحدود بين ماليزيا وسنغافورة ينتظره المواطنون فى كلا البلدين، موضحا أن عدد المسافرين المسموح لهم بالسفر عبر الحدود سيرتفع إلى 2,500 و5,000 شخص فى الأسبوعين الثانى والثالث التاليين.
من جانبه، ذكر مكتب رئيس الوزراء السنغافورى أنه كجزء من المرحلة الأولى من إطلاق الممر، يجب أن يكون المسافرون مواطنين أو مقيمين دائمين أو حاملى جوازات سفر طويلة الأجل فى البلد الذى يدخلون إليه، لإعطاء الأولوية لأولئك الذين كانوا يعملون فى أى من البلدين لزيارة عائلاتهم، كما سيحتاج المسافرون إلى استخدام خدمات حافلات الممر الآمن المخصصة.
وتعتبر ماليزيا هى الجار الأقرب لسنغافورة ويشترك البلدان فى علاقات عميقة ودافئة، حيث قال رئيس الوزراء السنغافورى لى هسين لونج إن الجسر كان أحد أكثر الحدود البرية ازدحامًا فى العالم قبل أن تتسبب جائحة كوفيد -19 فى تعطيل الأنشطة عبر الحدود.
وأضاف أن إطلاق الممر الآمن البرى يمثل خطوة كبيرة نحو إعادة ربط الشعبين واقتصاديات الدولتين، بما سيعزز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة