"مصر الكبيرة"، في جمهوريتها الجديدة، تُعمر في الشرق والغرب، والشمال والجنوب، تبني جديدًا، وتهتم بالقديم، تضيف للجمال جمالًا، تتفتح طريق الكباش بالأقصر، لتبهر العالم من جديد.
"مصر عادت شمسك الذهب"، بالتنمية والمشروعات والانجاز والإعجاز، وعودة الجمال لمعابدها وآثارها وشوارعها وميادينها، وعودة النظام لطرقها وشوارعها.
"الأقصر" باتت بمثابة متحف مفتوح للعالم، تبهر الجميع من جديد، بحفل أسطوري رائع، يليق باسم مصر، العتيقة القوية المتحضرة، من خلال افتتاح واحد من أقدم الطرق في العالم، هذا الطريق الثري الذي لا يحتوي على مجموعة من التماثيل فقط بل أن المصرى القديم صمم أشياء كثيرة بهذا الطريق ، حيث يوجد بين كل قاعدة تمثال وأخرى أحواض من الزهور بشكل دائرى ويتم توصيل مياه الرى الخاصة بمثل هذه الأحواض من خلال قنوات صغيرة من الطوب الأحمر والتى تنقل المياه إلى هذه الأحواض، ونستطيع أن نقول أن لدينا شبكة رى متكاملة على طول الطريق لرى الأشجار والزهور الموجود على طول الطريق، ويستطيع الزائر خلال جولته السياحية للطريق الذى جعل من الأقصر متحفًا مفتوحًا، مشاهدة اثنين من معاصر للنبيذ، وهى المعاصر الكاملة على الإطلاق فى صعيد مصر، والتى يتم وضع العنب بها وعصرها ثم حفظها وتخزينها.
"مصر" تبوح بجمالها وأسرارها فينبهر العالم بمناطق صناعية كثيرة بها أماكن لتصنيع الأنابيب والأوانى المخصصة لحفظ النبيذ، والمخازن التى يتم تخزين تلك الأواني بها، بالإضافة إلى وجود أحواض لغسل العنب مزودة بقنوات صرف بحالة جيدة، إلى جانب مناطق صناعية لصناعة التمائم والتماثيل الصغيرة من الفخار، والكثير أيضًا من المبانى الأخرى مثل مقياس النيل دائرى مزود بقياس داخلى لقياس منسوب مياه نهر النيل، وعناصر معمارية مهمة للغاية تم اكتشافها خلال أعمال الحفائر والتى تثرى العمل فى الطريق، التى تحكى عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية الخاصة بأهالى طيبة عبر العصور.
من حقنا أن نفخر ببلادنا، ونفرح بالانجاز والإعجاز، وأن ندعم قياداتنا السياسية في استكمال طريق التنمية والبناء، لنستمر في إبهار العالم يومًا تلو الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة