قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن محادثاته مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والمسئولين في الفاتيكان كانت فرصة لشرح توجهات الحكومة حيال التحديات التي تواجه لبنان، مؤكدا أنه لمس ارتياحا بابويا لما تقوم به الحكومة من جهد في المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان ومعالجة الصعوبات الهائلة التي يمر بها.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس الحكومة اللبنانية عقب لقاءه بالبابا فرنسيس بالفاتيكان اليوم الخميس.
وأضاف ميقاتي أن البابا فرنسيس يشجع على المحافظة على الاستقرار في لبنان وعلى الاستمرار في التزام الخيارات الوطنية التي يجمع عليها اللبنانيون، فضلا عن تعزيز العلاقات بين لبنان والعالم.
وأوضح أنه خرج من اللقاء مع قداسة البابا فرنسيس بارتياح تام خصوصا وأنه على إطلاع كامل على الأوضاع اللبنانية والظروف التي يعيشها، مضيفا أن البابا شدد على ضرورة تكاتف جميع الإرادات للحفاظ على الرسالة اللبنانية ووقف نزيف الهجرة الكبير من كل الطوائف اللبنانية.
وأكد أنه نقل لقداسة البابا فرنسيس محبة اللبنانيين الخاصة له من كل الطوائف وتقديرهم وامتنانهم على الاهتمام الذي يوليه لهم ولوطنهم من خلال المتابعة الدائمة والحرص على أن يبقى لبنان وطن الدور والرسالة، مشيرا إلى أن قداسته وعد ببذل كل جهده في كل المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها وإعادة السلام والاستقرار إليه.
وثمن ميقاتي عاليا وثيقة الأخوة الإنسانية التي كان وقعها قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في اللقاء التاريخي الذي كانا عقداه في الإمارات العربية المتحدة عام 2016، تتويجا لجهود مشتركة قاما بها منذ أعوام، لنشر ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الرسالات السماوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة