أحيت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذكرى الأولي لوفاة زوجها الراحل المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، الذي توفي بمثل هذا اليوم العام الماضي، حيث نشرت رسالة بكلمات مؤثرة تشرح حالها بعد غيابه، وكتبت عبر حسابها بموقع "فيس بوك": "حكايات الوجع اليوم مر عام 26 / 11 / 2020 ( يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ).. يوم تركنا حافظ واخذ روحى معه ..فكان يوم زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها ".
وتابعت: "يوم سحبت كل الالوان من الحياة وبقى شئ نعيشه ليس بحياة يوم بقى كل شئ الا انت فاصبح كل شئ بدونك انت بلا قيمة.. اصبح الموت الصغير احب الي من الحياة لنتقابل فى احلام تسقط كل جدران الفقد والوحشة .. ويبقى احساس يعصرنى انه كان لسه بدرى كان بينا الف حكاية لم نحكيها الف خناقة لم نتخانقها الف ليلة لم نسهرها الف اكلة لم ناكلها الف فنجان قهوة لم نشربها الف كتاب لم نقراه والف نكته لم نضحك عليها الف حاجة حاجة سبتها فضلت هى وانت رحلت بس كان لسه بدرى".
وأضافت: "زى ما قال الشاعر استعجلت الرحيل استعجلت الرحيل . ورحلت في غير أوانك هنا خطوط أيديك . صمتك . صدى صوتك . عنفوانك هنا ضحكت . هنا بكيت. هنا على صدري غفيت هنا تصاويرك على حايط البيت هنا بقايا من بقايا أمنياتك . رحلت أنت وهي ظلت في مكانك.. في وجوه الناس أطالع . ..وجهك الحاضر الغايب وين أنت؟؟ ومتى أشوفك؟؟ وحدي أسأل وحدي أجاوب حتى في أصغر أشيائك . أبقى أتأمل وأراقب".
واختتمت رسالتها، "استجدي صوتك . استجدي وجهك . ولو في لحظة وهم جمدت الدمعة بعيوني وبقى احساس الالم استعجلت الرحيل . ورحلت في غير أوانك يقولون اول اول سنة اصعب سنة لكنى اقف عند حدود لحظة الوفاة فاى سنة تقصدون هى السنة اللى نعيشها ام ماجاءت فى القرءان "يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ".
تدوينه نهاد أبو القمصان
نهاد ابو القمصان
نهاد ابو القمصان وزوجها الراحل