عند إصابة أحد الأبناء بالتوحد تبدأ الأم في البحث عن سبب إصابة طفلها به، وهناك العديد من الهواجس التي تشعر بها الأم كإحساسها بتأنيب الضمير أنها السبب في تعرض أحد أبنائها بهذا المرض.
ولذا خلال الأسطر القادمة سنتعرف علي حقيقة هذه الهواجس وفقا لموقع "-bodyandsoul"، والذي أكد أنه في عام 2014 ، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الأرقام الخاصة بالأطفال المصابين بالتوحد هي 1 من 42 فتى و1 من كل 189 فتاة، وهناك الكثير من الجدل حول ما قد يتسبب في تطور التوحد في المقام الأول وعلى مر السنين.
وقدم التقرير بعض الهواجس الخاصة بمرض التوحد، ومنها:
- اللقاحات
تم إلقاء اللوم على اللقاحات أنها أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد، فمنذ أواخر التسعينيات وبناءً على بحث سيء لم يعد لدى الباحث ترخيص طبي أكد أن اللقاحات التي يأخذها الأطفال هي السبب في الإصابة وبكن تم إجراء المزيد من الأبحاث منذ هذا الوقت وأكدت جميعها إلى أن اللقاحات آمنة بشكل عام وأن الفوائد تفوق المخاطر بكثير.
- تناول الطفل لبعض الأطعمة
على الرغم من أن العديد من الآباء أفادوا أبن وضع طفلهم المصاب بالتوحد على نظام غذائي خاص مثل الخالي من الغلوتين والكازين أمر مفيد، فإن هذا لا يعني أن التوحد لدى أطفالهم كان ناتجًا عن إطعامهم الجلوتين أو منتجات الألبان، وينطبق الشيء نفسه على المواد الأخرى التي قد توجد في بعض الأطعمة مثل المواد الحافظة أو الألوان أو النكهات أو المواد الكيميائية الطبيعية للأغذية مثل الساليسيلات أو الأمينات، ولكن هذا لا يعني أنها ستسبب التوحد ولكن قد يشير إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد بشكل عام أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة.
- الأم تشعر بتأنيب الضمير
تحمل الأمهات الكثير من الذنب لأنه يضيف إلى هذا الشعور بالذنب أن الأم ربما تسببت في إصابة طفلها بالتوحد وهو أمر غير عادل ولا أساس له من الصحة، ولا يوجد دليل يشير إلى أن ما تفعله الأم أو لا تفعله أثناء الحمل قد تسبب في إصابة طفلها بالتوحد، وتمتد هذا إلى ما تأكله، وكيف تتصرف، أو ما تعرضت له خلال فترة الحمل، من الواضح أنه من المهم اتباع النصائح الطبية حول ما سيؤدي إلى حمل صحي ولكن الذهاب إلى أقصى الحدود لن يمنع أو يحفز التوحد لدى طفلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة