نفى الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة تسجيل أى حالة حتى الآن فى مصر مصابة بالمتحور المثير للقلق العالمى "أوميكرون"، قائلاً: حتى الآن لم تسجل حالة واحدة مصابة بالمتحور الجديد على الأراضى المصري".
كاشفاً فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة " " ON أن الوزارة لديها آليات للكشف عن المتحور فى حال ظهوره قائلاً: التسلسل الجينى للفيروس معروف والتغيرات التى حدثت على هذا التسلسل وأدت لظهور المتحور الأخير المطلق عليه اسم "أوميكرون" معروف، ومعروف المنطقة التى شهدت التحور وهى منطقة سبايك بروتين العالى، وهو الذى يقوم بدور الالتصاق بالخلية البشرية ويساعد الفيروس على غزو الخلية البشرية، مشدداً أن التغيرات التى طرأت على النسخة المتحورة طرأت على نحو 30-35 موقع على الفيروس ".
وحول حالة الجدل للسيدة البلجيكية المصابة بالفيروس المتحور وحول قدومها من مصر كشف عبد الغفار أنه فور ظهور الخبر تم التواصل مع المسؤول عن تطبيق الاجراءات الصحية لمنظمة الصحة العالمية ببلجيكا وجاءنا رداً رسمياً يفيد بأن الحالة كانت مسافرة من مصر مغادرة يوم 9 نوفمبر وظهرت عليها الاعراض فى الثانى والعشرين من نفس الشهر أى بعد مرور 11 يوماً من مغادرتها الأراضى المصرية ولم تجرى المنظمة مجموعة الاستقصاء المعتادة كون وجود فترة كبيرة مضت منذ مغادرتها مصر وحتى ظهور الاعراض بالإضافة إلى السبب الثانى أن السيدة عندما غادرت مصر وهبطت " ترانزيت " فى تركيا ومنها لبلجيكا أجرى لها مسحة pcr وكانت سلبية على الأراضى البلجيكية وبعد مضى 7 أيام تم إجراء مسحة أخرى وظهرت سلبية ! ".
وواصل : " هذا يؤكد بما يرقى إلى الشك وإلى حد بعيد أنه من غير المحتمل أن تكون قد أصيبت به على الأراضى المصرية نظراً لطول فترة الحضانة بالإضافة إلى إجراءها مسحة على الاراضى البلجيكية فور وصولها وبعد مضى 7 أيام أيضاً مرة أخرى ولم تثبت الاصابة وهو كلام موثق من مسؤول من منظمة الصحة العالمية فى بلجيكا " .
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة أولية على أن المتحور، الذى اكتشف لأول مرة فى 9 نوفمبر الجارى، قد يعرض من أصيبوا سابقاً بالمرض للإصابة مرة ثانية، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت أيضاً أن المتحور قد يكون أكثر قابلية للانتقال من سلالات أخرى من فيروس كورونا، مستشهدةً بانتشار أوميكرون السريع فى جنوب إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين.
كما طلبت المنظمة من السلطات الصحية فى جميع أنحاء العالم فحص المزيد من عينات الاختبار الإيجابية لمعرفة ما إذا كان المتحور ينتشر بالفعل فى أماكن أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة