تعد الثلاجة ظاهرة جديدة جدًا، لذلك كان على الناس منذ آلاف السنين إيجاد طرق ذكية للحفاظ على الطعام، وأدت هذه الممارسات إلى إبطاء نمو الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء أو تؤدى إلى تعفن الغذاء، وتم استخدام العديد من ممارسات الحفظ بخلاف التلاجة -مثل التمليح والتجفيف والتدخين والتخليل والتخمير - لفترة طويلة.
وبغض النظر عن هذه الأساليب، كيف كان القدماء يخزنون بقايا طعامهم؟ واتضح أن الصيادين الأوائل لديهم بعض الطرق الإبداعية لإطالة "مدة صلاحية" حظائرهم، وفقًا لما ذكره موقع لايف ساينس.
ويعد دفن الطعام بطريقة بارعة أخرى للحفاظ على الطعام طازجًا، ويحمي الدفن الطعام من أشعة الشمس والحرارة والأكسجين، وتقدم المستنقعات خيار دفن مثير للاهتمام.
في شمال أوروبا، كانت الحضارات القديمة تضع الطعام، بما في ذلك الزبدة، في المستنقع للحفاظ عليهاـ أجرى الباحثون تحليلات كيميائية على المادة الشمعية وعرّفوها على أنها من منتجات الألبان.
من السهل النظر إلى زبدة المستنقعات على أنها حالة شاذة أو حدث غريب ، لكنها على الأرجح ممارسة شائعة". "أراضي الخث توفر نافذة على الممارسات الزراعية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ التي اختفت من العالم."