قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الطرح بأن قضية تغير المناخ تعتبر مثل المثلث بين 3 أمور مهمة، وهم الطبيعة والاقتصاد والسياسة يجب النظر إليه بشكل عميق لعدة أسباب، حيث إن تقسيمة الاتفاقية التى وضعت لتغير المناخ، فإن مصر موجودة فى مجموعة الصين والـ 77 والمجموعة العربية والمجموعة الأفريقية، وكل ذلك يعطى نوع من الثقل، ولكن التقسيم التنظيمى للاتفاقية لها عامل كبير فى عدد من التوصيات.
وأضافت "ياسمين" فى حوارها لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبدالحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، إنه قد يكون أن معظم مؤتمرات المناخ أساسها عندما تستضيفها الدولة مسار سياسى أكثر من كونه مساء فنى يتم ترجمته على أرض الواقع، مؤكدة أن المسار الفنى لاتفاقيات المناخ بدأ يأخذ مساحة أكبر عندما بدأت آثار تغير المناخ تظهر بشكل واضح أمام الجميع فى الحرائق والفيضانات.
وتابعت، أن الاقتصاد وربطه بالتغير المناخى أمر هام جدًا، حيث أن فكرة تأثر اقتصاد الدول والغذاء وتأثرها، ودخول موضوعات البيئة والمناخ والسياسة البيئة بدأت تجعل الاقتصاديين يحسبوا كافة الأمور، موضحة أن مصر غيرت فكرة المناخ الداعم.
وأشارت، وزيرة البيئة أن اتفاق باريس فى عام 2015 تحدث عن أمرين هامين المسؤولية المشتركة وتباين الأعباء والثورة الصناعية وحق الدول النامية فى النمو من خلال التمويل وتنمية القدرات ونقل التكنولوجيا، فأن الدول بدأت منذ ذلك الوقت الحديث عن موضوعات مثل تمويل المناخ وموضوعات التكيف التى تهم الدول النامية والخسائر والأضرار التى يمكن أن تنفى جزءا من على وجه الأرض ببلدان بأكملها.
وأوضحت، أننا حتى الآن نقوم بالإبلاغ عن الانبعاثات البيئية طواعية ولكن بدءًا 2024 سيكون الأمر إجباريا بناء على اتفاق باريس.