لأول مرة في مصر، تقنية علاج الدوالي بطريقة كلاكس، وهي الطريقة التي يستخدمها الاستاذ الدكتور حسام المهدي استاذ جراحة الاوعية الدموية كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة للتخلص من مشكلة الدوالي والشعيرات الدموية العنكبوتية بشكل أكثر فاعلية ونجاح. ويرجع صاحب ابتكار هذه التقنية هو البروفيسور كوزو مياكي من ساو باولو البرازيل
و هي تقنية فعالة لعلاج الدوالي دون الحاجة الي شق جراحي او عمليات جراحية أو مخدر.
هذه الطريقة تتميز بوجود نتائج ممتازة و طويلة الأمد و تقلل من نسب الإرتجاع ،من المعروف ان تقنية الكلاكس مزيج قوي ونهائي لعلاج الدوالي والشعيرات الدموية الوريدية وتجمع بين قوة الليزر الخارجي عبر الجلد والعلاج عن طريق الحقن داخل الأوردة، باستخدام مادة الجلوكوز عالي التركيز ٥٠٪ جنبًا إلى جنب في وجود جهاز كاشف الأوردة وهو (نظام بصري خاص يستخدم الأشعة تحت الحمراء وفي وجود تبريد شديد للجلد بجهاز التبريد لدرجة حرارة ٢١ تحت الصفر. وتعتبر CLaCS طريقة ثورية لعلاج الدوالي في كل من مناطق الجسم والساقين.
و بهذا نستنتج ان هناك 4 عناصر أساسية في CLaCS:
أ) تبريد قوي للجلد لتقليل الألم من الليزر والحقن والحفاظ على الجلد من حدوث أي تضرر
ب) استخدام كاشف الأوردة و الاشعة تحت الحمراء لرؤية أصل المشكلة بوضوح وتحديد الأوردة المغذية للدوالي بحيث يمكن معالجتها بدقة شديدة وبأعلى نسب نجاح ونتائج تدوم لفترة طويلة .
ج) تطبيق الليزر الخارجي Nd Yag بتردد موجي خاص ١٠٦٤ العابر للأوردة بفاعلية قصوى.
د) حقن الأوردة والعروق العنكبوتية بمواد كيميائية (العلاج بالتصليب) و ذلك باستخدام جلوكوز عالي التركيز بدلا من المواد الرغوية المتعارف عليها قديما و ذلك لتجنب التصبغات الجلدية
و أضاف د حسام المهدي ان الليزر يعمل على الشعيرات الدموية الوريدية أو جدار الوريد ويسبب تحللًا انتقائيًا بالحرارة الضوئية دون الإضرار بالجلد. ويتم تقليل قطر الشعيرات الدموية الوريدية في نفس الثانية. وبعد بضع ثوان، يتم حقن مادة مصلبة في الوعاء الوريدي المتضخم. ويتم استخدام معدات التبريد الخاصة طوال العملية. ويتم تنفيذ الإجراء باستخدام نظام خاص مكبر وكاشف للأوردة. حيث يمكن للطبيب أن يرى بوضوح حتى أصغر الأوردة والشعيرات الدموية والأوعية الدموية المغذية على سطح الجلد.
هذا و قد صرح د حسام المهدي بأن تنفيذ الإجراء يتم باستخدام نظام خاص لتكبير الوريد والمسح الضوئي يسمي بكاشف الأوردة. حيث يسمح للطبيب أن يرى حتى أصغر الأوعية الدموية الوريدية التي لا يمكن رؤيتها دائمًا بالعين المجردة
و أضاف سيادته بأن هذا الاجراء غير مؤلم
إطلاقًا حيث يتم بواسطة جهاز التبريد الذي يسلط تيار قوي من الهواء البارد في المنطقة المعالجة أثناء العملية. مما يعمل بشكل كبير علي تقليل الانزعاج والألم أثناء العلاج.
في أغلب الأحيان، تختفي الأوردة العنكبوتية في غضون 4-6 أسابيع بعد علاج CLaCS. ويختفي بعضها فورًا بعد جلسة العلاج الأولي. ولكن في أغلب الأحيان يستغرق الأمر شهرين قبل أن تتحقق النتيجة الكاملة للعلاج.
و بالسؤال عن ما هي الدوافع التي تجعل المريض يختار هذا النوع من العلاج اضاف د حسام المهدي ان
نتائج هذا الإجراء أفضل من العلاج بالحقن فقط أو العلاج الوريدي بالليزر التقليدي فقط، حيث إنه يجمع بين أفضل علاجات الدوالي ويعمل بشكل تآزري، أي تعزيز تأثيرات كل منهما. بالإضافة إلى ذلك، وجود النظام البصري لواقع الصورة المكبرة (كاشف الأوردة)، التي تمكنك من معالجة عروق الإمداد والأوردة المغذية والقضاء عليها بدقة كبيرة. مما يؤدي إلى علاج ناجح وطول نتيجته مقارنة بالعلاج المتعارف عليه واستخدام كل تقنية على حدةٍ علما بان استخدام تلك التقنية الثورية يجعل علاج دوالي الساقين في مصر في مرحلة رائدة في الشرق الاوسط علما بأن دكتور حسام المهدي أستاذ جراحة الاوعية الدموية بجامعة القاهرة هو اول من أدخل هذه التقنية الثورية في علاج دوالي الساقين في مصر
و عن امكانية الارتجاع بعد العلاج اضاف سيادته ان
نظرًا لأن CLaCS يستهدف الأوردة المغذية بدقة، فنجد أن التحسن بعد CLaCS يستمر بمرور الوقت لفترات طويلة في المنطقة التي تَم علاجها وتقل معه نسب الإرتجاع بشكل كبير عكس الطرق التقليدية في العلاج. ومع ذلك، يمكن أن تظهر الأوردة العنكبوتية الجديدة في منطقة أخرى لعوامل وراثية
و اضاف د حسام المهدي انه
لا توجد احتياطات محددة بعد العلاج. حيث يتميز العلاج بإنه غير جراحي و تحت تأثير المخدر الموضعي فقط دون بنج كلي أو الحاجة لفترات تعافي طويلة، ويمكن للمريض العودة إلى العمل والأنشطة المعتادة خلال 4-6 ساعة
و قد صرح د حسام المهدي بأن
مشكلة الأوردة العنكبوتية (الدوالي)، على الرغم من أنها تبدو غير خطيرة، ولكنها لها تأثير سلبي على الفرد ليس فقط من حيث الشكل التجميلي ولكن يمكن أن تسبب أيضًا الألم الشديد والتعب والنزيف التلقائي تحت الجلد والتقرحات الشديدة. لذلك يجب أن يتوفر العلاج السليم والحل الجذري للمشكلة، وبعد تكرر فشل العلاجات التقليدية سواء الليزر فقط أو الحقن فقط في أغلب الحالات التي يكون فيها الدوالي نتيجة للارتجاع الوريدي الكامن، والذي يحتاج لحلول أكثر تقدماً وتطور
ومن هذا المنطلق، حرص دكتور حسام المهدي رائد الأوعية الدموية أن يواكب التقدم والابتكارات الحديثة في العلاج على مدار سنوات عديدة. وقدم في عياداته لأول مرة في مصر علاج CLaCS وتمكن من توفير كل الأجهزة والتكنولوجيا المطلوبة لتنفيذ هذا الإجراء بشكل محترف وتقديم حل مبتكر وكامل لمشكلة الدوالي.
و عند سؤال سيادته
لماذا يعتبر CLaCS أفضل من العلاج بالحقن الرغوي وحده أو العلاج بالليزر وحده اجاب ان clacs
يتفوق في النتائج على علاجات الدوالي الأخرى للأسباب التالية:
أ) الجمع بين الليزر والعلاج بالحقن الرغوي للأوردة العنكبوتية متآزر، أي أنهما يعملان معًا بشكل أفضل من كل منهما على حدةٍ. وبالتالي، تكون نتائج CLaCS أكثر فعالية.
ب) الأوردة المغذية / الأوردة الشبكية، والتي عند وجودها تُرى باستخدام كاشف الأوردة وتستهدف بدقة ووضوح أثناء خطوات العلاج عكس الطرق التقليدية. حيث أن وجود هذه الأوردة المغذية غير المعالجة هو السبب الرئيسي وراء فشل الدوالي في الاستجابة للعلاج بالليزر فقط أو بالحقن وحده. وغالبًا ما تكون الأوردة المغذية غير المعالجة مسؤولة أيضًا عن ارتجاع الدوالي والأوردة العنكبوتية بعد العلاج بالليزر أو العلاج بالحقن فقط. وبالتالي، فإن نتائج CLaCS تعتبر طويلة الأجل والمفعول.
ج) لا توجد مضاعفات علي الجلد أو تصبغات نظرًا لأن الليزر المستخدم يعمل بشكل انتقائي على الدم فقط داخل الأوردة دون أن يسبب أي ضرر أو تلف بأنسجة الجلد، وبالتالي فإن نتائج CLaCS تكون أكثر جمالية.