ارتجاع الحمض هو حالة شائعة تسبب الإحساس بالحرقان والألم ففي هذه الحالة يتدفق المحتوى الحمضي من المعدة إلى المريء، ومن المعروف أيضًا باسم الحموضة المعوية، ويمكن أن تؤدي السمنة والتدخين وعادات الأكل غير الصحية والإفراط في تناول الكافيين وانخفاض النشاط البدني وبعض الأدوية إلى حدوث هذه الحالة، غالبًا ما يوصى بالعديد من العلاجات المنزلية لمحاربة هذه الحالة بفعالية، وأحد العلاجات المنزلية الفعالة المقترحة لمحاربة ارتداد الحمض هو إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي، وتحتوي البروبيوتيك على بكتيريا صحية مفيدة للغاية لصحة أمعائك، بحسب ما نشره موقع "doctor-ndtv".
هل البروبيوتيك مفيد؟
توفر البروبيوتيك بكتيريا جيدة لأمعائك، ما يساعد في تعزيز فلورا الأمعاء المتنوعة، يمكن أن تساعدك القناة الهضمية الصحية في الحصول على هضم جيد ومناعة قوية .
البروبيوتيك هي في الأساس كائنات دقيقة حية تزيد من البكتيريا الجيدة أو الصديقة في الجهاز الهضمي ما يؤدي إلى تحسين الهضم والفوائد الصحية الأخرى، وقد أظهرت الأبحاث أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في السيطرة على اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك، متلازمة القولون العصبي لدى بعض الناس.
يعد الإفراط في تناول الطعام، وتناول الأطعمة الحارة والدهنية، والنوم / الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، والأكل على عجلة، والإجهاد المزمن، وما إلى ذلك يمكن أن يسبب جميعها حرقة في المعدة أو ارتجاع حمضي، موضحًا أنه يمكن أن يؤدي عدم التوازن في بكتيريا الأمعاء إلى انهيار غير لائق للطعام وزيادة غازات الأمعاء والانتفاخ وخلق ارتداد حمضي مزعج.
يعد استهلاك الأطعمة المصنعة بشكل كبير، والأطعمة الزيتية يمكن أن تؤدى إلى الشعور بحرقة، وقد تساعد البروبيوتيك في التحكم في ذلك أو تقليله عن طريق زيادة عدد البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي والمساعدة على هضم الطعام بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن منتجات الألبان مثل اللبن الرائب بعض الخيارات الجيدة للاختيار من بينها.
الفوائد الأخرى للبروبيوتيك
تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الأمعاء، يمكن أن تساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي أيضًا في علاج الإسهال، وتشير الدراسات إلى أنه يقلل من حدة الإسهال، كما أن البروبيوتيك مفيدة للصحة العقلية وكذلك صحة القلب.