يساعد فيتامين د على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، لذلك يمكن أن يؤدي النقص إلى عدد من المشاكل، ينتج الجسم فيتامين (د) من أشعة الشمس المباشرة على الجلد عندما يكون في الهواء الطلق، لذلك قد يكون الشتاء هو الوقت الذي يكون فيه نقص فيتامين (د) أكثر شيوعًا.
وفقا لتقرير موقع " اكسبريس"، يمكن أن يحدث نقص فيتامين د لأنك لا تحصل على ما يكفي من أشعة الشمس، يعد فيتامين د ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال وآلام العظام الناجمة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يسبب تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم، وهناك عدة علامات على جلدك قد تتمكن من اكتشافها.
يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في صحة بشرتنا، ويشير إلى أن الفيتامين يساهم في التئام الجروح، وبالتالي فإن نقص فيتامين (د) قد يساهم في التئام الجروح ببطء، وكذلك تطور الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا آلامًا في العضلات وضعفًا، وتملل الساق، وألمًا مزمنًا منتشرًا أو ألمًا في العظام في أسفل الظهر والحوض والقدم.
تقول NHS إن عوامل الخطر لنقص فيتامين (د) تشمل نقص التعرض لأشعة الشمس، والجلد الداكن، والعيش في المنزل، وسوء الامتصاص، والحمل أو الرضاعة الطبيعية، لا يمكنك تناول جرعة زائدة من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس.
بين أكتوبر ومارس، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إننا لا ننتج ما يكفي من فيتامين (د) من أشعة الشمس، لذا فأنت بحاجة إلى الحصول على فيتامين (د) من نظامك الغذائي.
يمكنك تناول مكملات فيتامين د على شكل أقراص أو حقن، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول مكملات فيتامين د يمكن أن يكون ضارًا ويجب تجنبه.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يسبب تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم مما قد يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب.