كل عام يتم تشخيص 38000 شخص بسرطان الرئة، معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم أكبر من 60 عامًا وهم مدخنون أو كانوا مدخنين، بالنسبة لغير المدخنين ، يمكن أن يزيد التدخين غير المباشر من المنزل أو مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 30 %
تتشكل أكثر أشكال سرطان الرئة شيوعًا في الممرات الهوائية المؤدية إلى الرئتين، إذا كان الورم يسد المسالك الهوائية ، فقد يتسبب أيضًا في ضيق التنفس والصفير والسعال المستمر الذي قد يشمل الدم والبلغم.
يمكن أن يؤدي الورم الموجود في الجزء العلوي من الرئة إلى الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية التي تدخل الذراع، مما يسبب الألم والضعف في الأطراف.
يمكن أن يصاحب ذلك شعور دائم بالوخز والإبر، ووفقا لتقرير موقع "اكسبريس"، من العلامات السابقة التي يصعب تحديدها تعجر الأصابع، حيث تصبح أطراف الأصابع محتقنة بسبب نقص الأكسجين.
في بعض الحالات، قد يضغط الورم على تدفق الدم إلى الرأس، مما يؤدي إلى تورم حول الوجه، وتشمل العلامات المشتركة مع أشكال السرطان الأخرى التعب وفقدان الوزن.
يمكن أن يتزامن سرطان الرئة مع التهابات الرئة الأخرى، لذلك إذا كنت مصابًا بعدوى في الرئة لا تستجيب للمضادات الحيوية أو العلاجات الأخرى، فقد يبحث طبيبك عن سرطان الرئة.
غالبًا ما تنتشر سرطانات الرئة بسرعة أكبر من الأشكال الأخرى للسرطان، حيث تنتشر الخلايا السرطانية عبر الدم الذي يمر عبر الرئتين وينتقل إلى باقي الجسم.
يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة عن طريق الحفاظ على صحتك البدنية العامة وتجنب عوامل الخطر.