بابا الفاتيكان: أجدد النداء لمن يمكنه حل مشاكل المهاجرين حتى يسود التفاهم

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 10:36 ص
بابا الفاتيكان: أجدد النداء لمن يمكنه حل مشاكل المهاجرين حتى يسود التفاهم بابا الفاتيكان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس : "أجدد النداء لمن يمكنه أن يساهم بحل مشاكل المهاجرين، ولا سيما السلطات المدنية والعسكرية، لكي يسود التفاهم والحوار في النهاية على جميع أشكال الاستغلال ويوجها الإرادة والجهود نحو حلول تحترم إنسانية هؤلاء الأشخاص".

ووفقاً لإذاعة الفاتيكان، فبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أمس الأحد، حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد التقيت أمس بأعضاء جمعيات ومجموعات من المهاجرين وأشخاص يشاركونهم مسيرتهم بروح الأخوة".

وتابع "إنهم هنا في الساحة، مع هذا العلم الكبير.. أهلا بكم.. لكن لنفكر بالأمر، ما أكثر عدد المهاجرين المعرضين، حتى في هذه الأيام، لمخاطر جسيمة، وكم منهم يفقدون حياتهم على حدودنا.. أشعر بالألم بسبب الأخبار حول الوضع الذي يعيش فيه العديد منهم: الذين ماتوا في القناة الإنجليزية؛ والمتواجدين عند حدود بيلاروسيا، ومعظمهم أطفال؛ والذين يغرقون في البحر الأبيض المتوسط".

وذكر البابا، أنه "يجتاحني ألم كبير عندما أفكر فيهم، وفي الذين أعيدوا إلى شمال إفريقيا وتم أسرهم من قبل المُتاجرين بالبشر، الذين يحولونهم إلى عبيد: يبيعون النساء، ويعذبون الرجال… أفكر أيضًا بالذين حاولوا، في هذا الأسبوع أيضًا، عبور البحر الأبيض المتوسط ​​بحثًا عن أرض جيدة، ولكنّهم وجدوا قبرًا؛ والعديد غيرهم. وبالتالي إلى المهاجرين الذين يعيشون في أوضاع الأزمة هذه، أؤكد صلواتي ومحبتى أيضًا: اعلموا أنني قريب منكم".

وأعرب البابا عن "الشكر لجميع مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية وغيرها، ولا سيما مؤسسات كاريتاس الوطنية وجميع الملتزمين بالتخفيف من معاناة المهاجرين. وأجدد النداء للذين يمكنهم أن يساهموا في حل هذه المشاكل، ولا سيما السلطات المدنية والعسكرية، لكي يسود التفاهم والحوار في النهاية على جميع أشكال الاستغلال ويوجها الإرادة والجهود نحو حلول تحترم إنسانية هؤلاء الأشخاص". واختتم بالقول، "لنفكر بالمهاجرين ومعاناتهم ولنصل بصمت".

وخلص البابا فرنسيس إلى القول أتمنى لكم جميعًا أحدًا مباركًا ومسيرة مباركة في زمن المجيء، نحو عيد الميلاد، نحو الرب. ومن فضلكم لا تنسوا أن تصلوا من أجلي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة