تدلى فرانسيس هاوجين الموظفة السابقة لدى شركة فيس بوك بشهادتها يوم الأربعاء فى جلسة استماع للجنة الفرعية للطاقة والتجارة فى مجلس النواب بالكونجرس الأمريكى لمناقشة مقترحات لبند يحمى شركات التكنولوجيا من تحمل المسؤولية القانونية عن المحتوى المنشور على مواقعهم من قبل أطراف ثالثة.
ستكون هذه هى المرة الثانية التى تدلى فيها هاوجين بشهادتها فى مبنى الكابيتول هيل، بعد ظهورها لأول مرة الشهر الماضى فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد أن سربت وثائق حول بحث داخلى على فيس بوك.
أعلن الديمقراطيون يوم الاثنين أن هاوجين سيدلى بشهادته فى لجنة بجانب رئيس Color of Change، رشاد روبنسون، ومؤسس شركة Common Sense Media والرئيس التنفيذى جيمس ستاير.
وستضم الجلسة الثانية أربعة خبراء آخرين، وستركز على المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، وهى الأولى من جلستين عقدتهما اللجنة فى ديسمبر بشأن القضايا التقنية. وفى الخميس الموافق 9 ديسمبر، ستعقد اللجنة الفرعية لحماية المستهلك جلسة استماع حول المقترحات التى تركز على تعزيز الشفافية والأمان عبر الإنترنت.
كان هناك انتقادات من الحزبين لعمالقة التكنولوجيا ومجموعة من المقترحات لإصلاح القسم 230، خلال جلسة الاستماع فى مجلس الشيوخ الشهر الماضى، وصف الديمقراطيون والجمهوريون هاوجين بأنها شاهد موثوق وأثنوا عليها لتقدمها، وركزت جلسة الاستماع فى مجلس الشيوخ إلى حد كبير على القضايا المتعلقة بسلامة الأطفال، والتى ظهرت كقضية توحيد نادرة للمشرعين من الحزبين.
كما يمضى مجلس الشيوخ قدمًا فى جلسات الاستماع التى تركز على الوثائق التى تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع والتى سربتها هاوجين، وستعقد اللجنة الفرعية لحماية المستهلك فى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل جلسة استماع لرئيس Instagram آدم موسيري.