قال الدكتور وليد شوقى، الباحث المصري في كلية الطب جامعة نيويورك، إن تطعيم الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية ضد فيروس كورونا، كان سببه هو ارتفاع أعداد الإصابات بين الطلاب في المدارس، مشيراً إلى أن فايزر حصل على موافقة كاملة من هيئة الدواء، حيث أنه وجد أن الأطفال تشكل أجسام مضادة نتيجة التطعيم بشكل أكبر من الكبار.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc" : "الدراسات أكدت أن ثلث الجرعة بالنسبة للأطفال كافية لتقليل نسبة الأعراض الجانبية التي قد يسببها الفيروس، بالنسبة للأطفال في سن من 5 إلى 11 عام، بالنسبة للأبحاث رصدت الأعراض الجانبية التي قد يشعر بها الأطفال، ويفضل بالنسبة للأطفال، أن يكون هناك فاصل زمني بين لقاح كورونا وأي لقاح آخر، حتى نتمكن من رصد الأعراض الجانبية الناتجة عن حصولهم على لقاح كورونا".
وقال: "بعض الأطفال أصيبت بالتهاب في عضلة القلب نتيجة حصولهم على اللقاح، ولكنها نسبة نادرة الحدوث، ولم يؤثر ذلك بشكل كبير عليهم ولم يتطلب الأمر دخولهم المستشفى، والنسبة لا تذكر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة