تعرف على أبرز 5 روايات للأديب الراحل ألبير قصيرى.. العنف والسخرية الأشهر

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 04:00 م
تعرف على أبرز 5 روايات للأديب الراحل ألبير قصيرى.. العنف والسخرية الأشهر ألبير قصيرى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ108 على ميلاد الأديب الكبير ألبير قصيرى، كاتب مصري من أصل سوري يكتب بالفرنسية، لقب بفولتير النيل وأوسكار وايلد الفرنسي وباستر كيتون العربي. بدأ ألبير قصيري الكتابة في سن العاشرة، وكان يصف نفسه ب(الكاتب المصري الذي يكتب بالفرنسية)، ترجمت أعماله إلى 15 لغة منها العربية، ولم يكن راض عن نسخة الترجمة العربية بسبب الحذف الذي تم من قبل الرقابة، وقد ترجم له بعض رواياته محمود قاسم وصدرت في القاهرة.. ومن أبرز روايته:
 

منزل البيت الأكيد

منزل البيت الأكيد
 
في أحد أحياء القاهرة القديمة ، داخل منزل آيل للسقوط نلتقي بأشخاص رفضهم المجتمع فرفضوه، وقرروا أن يتحايلوا عليه من أجل البقاء، فهناك النصاب والقرداتي والعاطل، وبائع الشمام الذي يرفض أن يبيع شيئا غير الشمام رغم قصر موسمه ويؤثر أن يظل عاطلا بقية العام، وهناك الكثير من الخيانات الزوجية، وجلسات الحشيش، وما إلى ذلك من الأمراض الاجتماعية.. وهكذا نجد أنه ليس المنزل وحده الآيل للسقوط وإنما ساكنوه أيضا، ومن ثم فإن الجميع ينتظر زلزالا يقوض هذا البنيان المتهالك، فربما يتيقظ عليه الجميع أو يأخذهم إلى المجهول.
 

العنف والسخرية

العنف والسخرية
 
تدور أحداث هذه الرواية "العنف والسخرية" فى مدينة الإسكندرية، بين حى الجمرك وشارع الكورنيش وأبنية المدينة الشعبية، ويقوم قصيرى هنا بتجريد المدينة ليجعلها أى مكان فى العالم، فهو لا يذكر اسم الإسكندرية مباشرة، وإن كان قد سمى حى الجمرك بالميناء والكورنيش، ومن الواضح أن الكاتب قد صاغ هذه الرواية، ومدينة الإسكندرية فى ذاكرته بعد أن غادر مصر بحوالى عشرين عاما، لذا سعى قصيرى إلى تجريد المدينة من اسمها، لكنه لم يطمسها تماما، وفى هذه المدينة عاش فى الأحياء الشعبية، فأبطال هذه الرواية يعيشون بكافة مستوياتهم فى أطلال المدينة، بدءا من كريم الذى اختار غرفة فوق السطح، يقيم بها منذ سبعة أيام فقط وهو القادم من حى شعبى ملئ بالحركة والبشر، ثم خالد عمر الذى تحول إلى تاجر كبير، وهو الذى لا يجد متعته إلا مع الفقراء، ولا يحس بأى سعادة إلا بين البسطاء، أما هيكل، فرغم أن الرواية تشير أنه يتصرف كأحد أبناء الطبقة الراقية، فأننا نفهم من حواره مع خادمة "سري" أنه يعيش فى منطقة شعبية، يهتم فيها الناس بأن يعرفوا المزيد من الحكايات عن هذا الأنيق صاحب البدلة الواحدة.
 

شحاذون ومعتزون

شحاذون ومعتزون
 
تدور أحداثها حول ثلاثة مشردين فرضوا طابعا مختلفا لحياتهم على المجتمع والقانون، طابعا يتسم بالبلادة والكسل والصعلكة، حياة رافضة لأي قيود، أو مبادئ رسمية أو حتى اجتماعية، هؤلاء الثلاثة ينطلقون في الحياة إلى أقصى ذروتها الوجودية، حيث اللامبالاة والحرية المطلقة، والسخرية من أجل اللاشئ، والرغبة الكبيرة في تدمير الذات، وهو ما ظهر في قيام أحدهم بالاعتراف على نفسه في جريمة قتل لم يقترفها.
 

كسالى فى الوادى الخصيب

كسالى فى الوادى الخصيب
 
هل يتحول الكسل إلى نوع من الفلسفة؟! وبمعنى آخر هل يمكن أن يكون الكسل فعلا إيجابيا للبحث عن المتعة؟ هذا هو المعنى الذى يطرحه الكاتب المصرى - الذى يكتب بالفرنسية ألبير قصيرى فى روايته " كسالى فى الوادى الخصيب " من خلال مجموعة من الأفراد يعيشون حياتهم فى انتظار اللاشئ ..لا يعرفون شيئا عن الغد وربما يجهلون تمام أن هناك شيئا اسمه الغد وألبير قصيرى نفسه حالة متفردة فهو منذ نزوحة من القاهرة إلى باريس منذ أكثر من نصف قرن يقيم فى نفس الغرفة فى نفس الفندق .. حتى انه أقيمت له احتفالية هى الوحيدة من نوعها فى العالم احتفاءء بإقامته فى مدينة " انتيب " ان الكسل حالة متأصلة عند قصرى رغم حيوتيه التى لم يعوقها تجاوزه الثامنين من عمرة إنه كسل الجسد فقط رغم اتقاد الذهن.
 

ألوان العار

ألوان العار
 
تتنوع ألوان العار وتتعدد اوجهه باختلاف الزمان والمكان، خيانة الوطن عار، الفرار من الجندية عار، القتل عار، ممارسة البغاء عار، السرقة عار، كلها جرائم أخلاقية مشينة وبغيضة وحقيرة تنال من شرف الإنسان ومن سمعته أمام القانون وأمام الرأي العام.
في هذه الرواية يسلط ألبير قصيري الضوء على"ألوان العار" التي اجتاحتالمجتمع في عصر الانفتاح، والتي تركزت في شره تكديس الثرواث بأساليب ملتوية، والذي جعل اللصوصية غير مقصورة على النشالين، هؤلاء اللصوص غير القانونيين،بل امتدت لتشمل رجال الأعمال والأغنياء وصيارفة البنوك الذين وصفهم الكاتب باللصوص القانونيين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة