معهد الأورام محذرا من التدخين ومنشطات التبويض: يسببان السرطان

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 06:11 م
معهد الأورام محذرا من التدخين ومنشطات التبويض: يسببان السرطان الدكتور حاتم ابو القاسم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، من استعمال منشطات التبويض للسيدات المتزوجات صغار السن، لأنها تمثل خطورة لمن لديهن استعداد للإصابة بالسرطان، كما حذرت من حبوب منع الحمل، مضيفة أنها تفضل تركيب اللولب أو الاعتماد على الفترة الآمنة من الدورة الشهرية.

وقالت، خلال مؤتمر المعهد القومى للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، برئاسة الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد، إنه تم إنشاء مستشفى خاص لعلاج سرطان الثدى بالمجان للسيدات المصريات بغض النظر عن أعمارهن أو مستواهن الاجتماعى، ويتم عمل جميع الفحوصات الضرورية وتشخيص باثولوجى للأورام، ولا يتم علاج المريضات إلا من خلال لجنة من جميع التخصصات، موضحة أنه لا يوجد ما يسمى علاجا موحدا بحيث أن السيدات كبار السن يأخذن علاجا كيميائيا وصغيرات السن يأخذن علاجا هرمونيا، كل مريض له العلاج الخاص به، ويتم تفصيله كل واحد على حدة حسب نوع الأنسجة، بوضع صبغات معينة، ليتم إعطاء العلاج المضاد للورم، مثل العلاج الموجه، أو العلاج الهرمونى، ونحاول أن نعالج حسب نوع الخلية.

ووجهت الدكتورة هبة الظواهرى حديثها للسيدات قائلة لا تخفن عند الإصابة بسرطان الثدى، فلا يتحتم عليكن تناول العلاج الكيميائى، موضحة أن هناك نسبة كبيرة نحو 60% من السيدات لا يأخذن العلاج الكيميائى ويمكنهن تناول العلاج الهرمونى فقط، ونصل لنفس النتيجة وأفضل بنسبة شفاء تصل إلى 100%.

وأضافت أنصح السيدات فى منتصف العمر من سن 35 إلى 45 سنة أن يبتعدن عن السمنة، لأن السمنة وقلة الحركة يمثلان عوامل خطورة كبيرة نتيجة اختزان الدهون بالجسم، موضحة أن السمنة وقلة الحركة تزيد من إفراز هرمون الأستروجين، الذى يجعل أى سيدة لديها استعداد جينى للإصابة بسرطان الثدى يصيبها وهى فى سن أصغر مشيرة إلى أننا ننصح بالابتعاد عن السمنة وممارسة أى ألعاب رياضية حتى ولو داخل المنزل والإقلال من اللحوم الحمراء مثل لحم الكندوز والضان وليس منعا نهائيا.

وأشارت إلى أن هناك معلومات خاطئة تقول إن البروتين والسكر يزيدان من الأورام، لكن الدراسات تقول إن كلاهما لا يسببان الأورام، ويجب الاعتدال فى كل شىء مع تجنب التدخين، مضيفة أنصح السيدات بتجنب حبوب منع الحمل، والإبر التى توقف الدورة الشهرية لشهور أو اللاصقة أو الكبسولة التى يتم وضعها بالجسم، وتوقف الدورة لفترة طويلة، كل هذا خطأ وغير صحى، ويفضل تركيب لولب وعدم الاعتماد على استثارة الهرمونات واتباع الفترة الآمنة، مؤكدة أن السيدات صغيرات السن اللاتى يتأخرن فى الإنجاب عليهن عدم اللجوء لطرق لتحفيز المبيض بالمنشطات من أجل الإنجاب، لأننا لا نعرف مدى استعدادهن للإصابة بأورام بالثدى من عدمه، لذلك يجب عدم تناول هرمونات زائدة لأن ذلك يسرع فى الإصابة بسرطان الثدى، حيث إن منشطات التبويض تزيد من الاصابة بسرطان الثدى.

وأوضحت أن المخ والكبد لابد أن يتغذى على السكر وهناك أشخاص امتنعن تماما عن السكر اعتقادا منهن أنه يسبب السرطان فأصبن بالهزال لأن المخ والكبد يحتاجان للسكر فنطلب الاعتدال فى كل شىء.          

من جانبه الدكتور قال الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للأورام المؤتمر إن المؤتمر الــ 53 للمعهد القومى للأورام يعقد بالتعاون مع جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والأوروبية، وبالتعاون مع جمعية الجهاز التنفسي بحضور 30 خبيرا أجنبيا من مختلف دول العالم لاستعراض أهم الموضوعات المتعلقة بمختلف أنواع الأورام والاهتمام بالعلاج المناعى والعلاج الموجه، موضحا أن هناك تحسن فى نتائج العلاج وكل يوم هناك جديدا، موضحا أن هناك العلاج الإشعاعى الموجه الذى يركز على الورم فقط .أدوية وتقنيات جديدة تم اعلانها بالمؤتمر.

وأشار الدكتور نادر حنا أستاذ جراحة الأورام بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن هناك تقدما كبيرا فى جراحة وعلاج الأورام، مشيرا إلى أن التقنيات الجديدة ساعدت فى تحجيم السرطان وبالنسبة لعالم الجراحة، تم استخدام الإنسان الآلى فى جراحات الأرام وبمضاعفات أقل.

وقال إنه حدث تطورا كبيرا فى جراحات الثدى، موضحا أنه يتم تجنب استئصال الثدى إلا فى حالات مرضية معينة، وعمليات التجميل تتم بنجاح، مؤكدا أن عمليات تحويل المسار فى سرطان المستقيم انخفضت فى ثلثى الحالات ولم يعد هناك حاجة لإجراء تحويل المسار.مثل هذه العمليات بعد ظهور علاجات وتقنيات جديدة.

ومن جانبه قال الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام ووزير التعليم العالى الأسبق، خلال انعقاد المؤتمر الـ53 للمعهد القومى للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، إن نسب الشفاء ترتفع والاكتشاف المبكر ضرورى لأنه يزيد من نسب الشفاء، موضحا أنه فى المرحلة الأولى تصل نسب الشفاء إلى 90%، وهناك مبادرات تقوم بها الدولة للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى، ونطمئن السيدات المصابات بسرطان الثدى أن هناك أدوية وتقنيات جديدة قادرة على السيطرة على المرض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة