صدرت حديثا رواية "رصاصة فى الرأس" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، عن دار نشر الكرمة، وتتناول الرواية قصة مقتل الشيخ الذهبى على يد التنظيم الإرهابى الذى كان يقوده شكرى مصطفى فى سنة 1977.
ومن أجواء الرواية:
فى يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة.
فى الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب:
لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلى الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبى وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا... نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم فى الكشف المرفق، فى أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتى ألف جنيه، ونشر كتاب "الخلافة" من تأليف شكرى مصطفى فى الصحف... ونحن نحذر، فى حالة عدم تنفيذ المطالب فى مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبى".
يكشف إبراهيم عيسى فى روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التى ولدت معها ظاهرة الإرهاب الدينى فى منتصف السبعينيات فى القرن الماضى ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
وإبراهيم عيسى صحفى وروائى مصرى من مواليد 1965، بدأ حياته المهنية مع دخوله كلية الإعلام والعمل فى مجلة "روز اليوسف"، قدم العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية الناجحة، وصدر له أكثر من 35 كتابًا تنوعت بين الفن والسياسة والفكر والسيرة الذاتية والقصة والرواية. لاقت رواياته إعجاب القراء فطبعت عدة مرات، واختيرت "مولانا"، بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013، وتحولت إلى فيلم سينمائى ناجح عام 2016.
رصاصة فى الرأس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة