إليزا صيدناوى: خضت تجربة التمثيل فى 8 أعمال واختارونى الأم الروحية فى مهرجان فينيسيا الدولى
إليزا صيدناوى: أسست جمعية لتعليم الأطفال فى الأقصر لتقديم المساعدة التعليمية للأطفال فى الصعيد
انفرد تليفزيون اليوم السابع بأول حوار تليفزيونى مع المصرية إليزا صيدناوى الممثلة وعارضة الأزياء العالمية، وهى حفيدة الاقتصادى الشهير "سمعان صيدناوى" مؤسس سلسلة محلات "صيدناوى" التى تأسست فى بداية القرن الماضى..
وقالت إليزا صيدناوى الممثلة وعارضة الأزياء العالمية، خلال لقائها مع لتليفزيون اليوم السابع، الذى أعده رامى نوار، وقدمه هشام عبدالتواب:" أنا مصرية، وأتحدث عن مصر أولاً رغم أنى لدى جنسيات أخرى، مصر هى البلد التى عشت فيها طفولتى سنوات، وهى تركت أثر بشكل عميق ومميز جداً بداخلى، أنا أزور مصر سنوياً، لأن والدى يعيش هناك وأزور أصدقاء الطفولة فى مدينة الأقصر".
وأضافت إليزا صيدناوى:" قلبى مصرى وأنا محظوظة أيضاً لأن أمى إيطالية وبالمناسبة شكلها يبدو مصرى جداً، وأجدادى هم مؤسسو مجموعة صيدناوى الشقيقان سليم وسمعان صيدناوى، وجدى هو سمعان صيدناوى، وأنا فخورة جداً بكل الأعمال العظيمة التى قاموا بها فى مصر وهى قصة جميلة"، لافتة إلى أنها كانت تحضر دروس اللغة العربية وتستطيع القراءة والكتابة باللغة العربية .
إليزا صيدناوى ووالدها خلال زياراتهم إلى الأهرامات
إليزا صيدناوى فى الطفولة بمصر
وعن سر حبها لمدينة الأقصر بصعيد مصر، قالت إليزا صيدناوى" مؤسس سلسلة محلات "صيدناوى" :"الأقصر مكان مميز جداً لكل المصريين، وعندما أقول الأقصر يأتى إلى ذهن كل شخص ذكرى مميزة وفريدة، هى مدينة ساحرة جداً، وأنا سعيدة لقضاء الكثير من أجازاتى وشهور طويلة هناك منذ أن كنت طفلة ولدى صور هناك وأنا طفلة ذات العامين وثلاثة أعوام".
وقالت إليزا صيدناوى الممثلة وعارضة الأزياء العالمية:" أنا أعيش خارج مصر وأزورها طول العالم، وقمت بتأسيس مؤسسة فى الأقصر لتعليم الأطفال فى صعيد مصر، ونقدم برامج تعليمية وتدريبية للمعلمين وذلك لدعم التعليم الرسمي".
إليزا صيدناوى فى سن الطفولة
وكشفت حفيدة صيدناوى، أنها بدأت العمل كعارضة أزياء وعمرها 14 سنة فقط لأن هدفها كان الاستقلال ماديا عن عائلتها، مضيفة:" يبدو لبعض الناس أننى حظيت بطفولة رائعة، ولكن أيضا خضت مواقف وخبرات صعبة وفقدت أشخاص كثيرون فى سن صغيرة أيضاَ.
وعن عملها كعارضة أزياء لأهم وأشهر الماركات العالمية، قالت إليزا صيدناوى:" بدأت فى سن صغير، وكنت أعمل وأذهب للمدرسة فى الوقت ذاته، وعندما كان عمرى 18 عاما كنت أمام ذلك الطريق، إما أن أذهب للجامعة وأعمل فى مطعم لتوفير المال، أو أن أستمر فى هذا المجال، والوضع كان مختلفاً فى ذلك الوقت، والآن مجال عروض الأزياء تغير كثيراً من وقت بدايتى حتى الآن بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا بدأت العمل قبل منصات التواصل الاجتماعى مع "شانيل"، لقد حصلت على فرص عظيمة بفضل عروض الأزياء وسافرت إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا وأوروبا كلها بالتأكيد، أمريكا الشمالية، هذه الأماكن لم أكن سأزورها إلا بالعمل فى مجال الأزياء".
وقالت إليزا صيدناوى:" هناك العديد من الأشخاص الذين تأثرت بهم خلال مسيرتى، منهم مصمم الأزياء الشهير "كارل لاغرفيلد"، وهو أحد الأشخاص الذين ساعدونى خلال مسيرتي وكان من أكبر الداعمين لي ، أما الشخص الثانى هو "كريستيان لوبوتان" وهو أبى الروحى وهو يحب مصر كثيراً وكانت مصدر إلهام له ولديه منزل فى مصر، وقضيا معاً وقتاً طويلاً فى مصر "القاهرة، الأقصر وغيرها" وعلاقتنا دائماً متصلة بمصر وهو قضى وقتاً طويلاً فى مصر".
وكشفت إليزا صيدناوى الممثلة وعارضة الأزياء العالمية تفاصيل رحلتها فى مجال التمثيل، قائلة:" بعد نجاحى فى مجال عرض الأزياء اتجهت إلى التمثيل، لأنى قابلت أشخاص تعلمت منهم كثيراً وتعلمت الكثير من المهارات أمام الكاميرا، حصلت على خبرات كبيرة فى الـ 8 أفلام التى عملت فيها، أدوار مختلفة تماماً من الدراما أو الكوميديا، أنا أحب مشاهدة الدراما لكنى أحب الكوميديا وأفضل المشاركة فى أدوار كوميدية".
وعن سر اختيارها لأدوارها قالت الممثلة وعارضة الأزياء العالمية:" أنا أحب الأفلام القائمة على قصص بالتأكيد، وأعشق كل الفنانين الذين يهبون حياتهم للمهنة"، مشيرة إلى أنه تم اختيارها "الأم الروحية" لمهرجان فينيسيا الدولى وكانت مفاجأة كبيرة لها حيث قدمت حفلى الافتتاح والختام للمهرجان العالمى".
ورداً على سؤال أنتى "سيدة أعمال وممثلة وناشطة اجتماعية" ما هو أحب الألقاب لها، قالت إليزا:" انا إليزا، ولكن أعتقد أن رائدة أعمال اجتماعية هى الأكثر دقة، لا أعتبر نفسى ناشطة بأى طريقة، فأنا أحب أن أبدأ مشاريع جديدة خاصة المنتجات الجديدة، والأعمال الاجتماعية بالتأكيد لأننى وهبت نفسى للمشاريع التى تخدم المجتمع، فهذا هو التطوير المجتمعي، أو الإفادة للمجتمع".
ووجهت إليزا صيدناوى الممثلة وعارضة الأزياء العالمية رسالة إلى الشباب قائلة:" النصيحة هي المنظور الذى نرى منه الأشياء، الحياة ليست سهلة تماماً انظروا لتجارب الشخاص الذين حققوا أحلامهم طريقهم لم يكن سهل أو بسيط لكنهم تعرضوا لصعوبات كبيرة حتى أسسوا شركات كبرى وحققوا نجاحات عالمية.. على كل شاب أن يستمع لنفسه وقتها سيعرف الشيء الذى سيجعله يتعب ويجتهد كثيراً وسيتكمن من تحقيق قصة نجاح كبيرة.. ثقوا فى أنفسكم وثقوا فى الله وما يحدث سيكون افضل من كل توقعاتنا".