"أنا قلبي برج حمام.. هج الحمام منه"، تغنى أهل الشعر والطرب بالحمام في كثير من الأغانى التي يرددها الكثير من عشاق الغناء، ويعد الحمام من الطيور التي لها قبول ومساحة خاصة لدى الكثير من الأشخاص.
ونرصد لكم اليوم من خلال تقرير جديد يقدمه تلفزيون اليوم السابع، تفاصيل تجمع عشرات الحمام في مشهد أوروبى على كورنيش النيل أمام فندق الماريوت، حيث اصبح المكان مزار سياحى ووجهة للكثير من الأشخاص والعائلات للاستمتاع بهذا المنظر الطبيعى الجميل والذى لم تتدخل يد الإنسان في صنعه.
من العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن "تربية الحمام غِيَّة"، وهواية تربية الحمام والزغاليل اجتذبت الكثيرين على مر الزمان، لكن عندما يكون تربية الحمام شيء طبيعى، فأن الامر يختلف ويصبح أكثر متعة وبهجة.
ومن المعروف أن الحمام غير المحبوس والطليق يعتمد على نفسه في التغذية ، إلا أن المثير للدهشة أن الأهالى والمارة والعاملين في المنطقة يحرصون يوميا على تقديم الغذاء لأسراب الحمام دون إنقطاع طول اليوم ودون اتفاق مسبق بينهم.
رصدت عدسة اليوم السابع انتشار الحمام في كل مكان أسفل كوبرى 15 مايو بمحيط فندق الماريوت وكورنيش النيل ، حيث اتخذ الحمام من الكوبرى غتية يعيش ويتكاثر فيها .
المثير للدهشة هو عدم خوف الحمام من الناس والأطفال ، بعد أن اصبح المكان مزار يومى يتوجه إليه الأصدقاء والاهالى والأطفال لإلتقاط الصور التذكرية الجميلة .
وكشف بعض الأهالى في المنطقة أن تجمع الحمام في هذه المنطقة منذ التسعينات ولكنه لم يكن بهذه الكثرة، وبمرور الزمن وحرص الأهالى على إطعامه والحفاظ عليه وصل لهذا العدد الكبير من أسراب الحمام والذى أصبح من ابرز المزارات في منطقة الزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة