كشفت عملية إعادة بناء ثلاثية الأبعاد مذهلة عما كان سيبدو عليه حصن بيكتيش في اسكتلندا في أوج نشأته، منذ أكثر من 1000 عام، وقد تم إنتاج الصور الرقمية للحصن على ساحل موراي من قبل خبراء بقيادة جامعة أبردين بناءً على الحفريات الأثرية.
وساد الاعتقاد منذ فترة طويلة بأن بقايا الحصن - التي احتُلت حوالي 500-1000 بعد الميلاد - ضاعت أثناء تطوير الحصن بشكله الحديث في القرن التاسع عشر.
ومع ذلك ، فقد رسمت جهود فريق جامعة أبردين الاسكتلندية صورة ثلاثية الأبعاد لما يسمونه "بعض العناصر الأكثر أهمية في الصور القديمة المتداولة للحصن".
صورة ثلاثية الأبعاد للحصن
ووفقا لديلى ميل البريطانية فإنه بالرجوع إلى المصادر القديمة أعاد الخبراء استخدام التقنيات الرقمية، وبنوا عبر تقنيات الأبعاد الثلاثيات صورا رقمية وفيديوهات كيف كانت الأسوار الحجرية الدفاعية -حول الحصن.
وقال علماء الآثار إن داخل هذه التحصينات كان يقبع في المنطقة بئر متطور لا يزال من الممكن رؤية بقاياه حتى يومنا هذا، كما قام الفريق بتضمين كنيسة صغيرة عند مدخل الموقع في رحلة إعادة تصوير الموقع باستخدام التقنيات الحديثة.
وفقًا لعلماء الآثار ، كان حجم قلعة Burghead حوالي ثلاثة أضعاف حجم أي موقع آخر في اسكتلندا في العصور الوسطى المبكرة.
وتم تمويل إعادة الإعمار الرقمى من قبل Historic Environment Scotland كجزء من مشروع فيديو أوسع يهدف إلى إشراك الجمهور في الماضي بمعنى إتاحة الفرصة للناس في رؤية ما كان عليه المضى من خلال عدد من المواقع الأثرية التى يجرى إعادة أعمارها تقنيا عبر الصورة باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، ما يتيح صورة تخيلية هي أقرب إلى ما كان عليه الموقع الأثرى في العصور القديمة.