ووضعت مصر الاهتمام بالبعد البيئي ضمن مسار العدالة الاجتماعية وتحسين الصحة العامة للمواطنين الذي حددته الحكومة وجاء فى مقدمتها تغطية الترع والمصارف داخل الكتل السكنية، والتخلص من النفايات الصحية الخطرة وتحسين نوعية المياه .
وضاعفت الحكومة عدد محطات رصد نوعية الهواء المحيط لـ104 محطات رصد على مستوى الجمهورية، فيما تستهدف الوصول إلى 120 محطة بحلول عام 2030، كما وصل عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية إلى 68 منشأة و291 نقطة رصد، وذلك بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50.%
وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه تم إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية مجموعة من الوزراء المعنين ويختص المجلس بصياغة الاستراتيجيات وسياسات تغير المناخ في مصر، كما نجحت مصر في خفض مستويات الضوضاء بعد انشاء الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء والتى تتكون حالياً من 35 محطة.
وفي مجال الطاقة النظيفة، نفذت مصر أكبر محطة طاقة شمسية في العالم “محطة بنبان” بأسوان، وهي واحدة من ضمن أفضل مشروعات العالم طبقا للبنك الدولى، وتعتبر واحده من عواصم العالم للطاقة الشمسية؛ لكونها تضم أكبر عدد من محطات توليد الكهرباء ويبلغ عددها 40 محطة.
كما تم تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، لتكون أول مدينة مصرية وعربية وإفريقية وشرق أوسطية تحمل هذه الصفة وفق المعايير العالمية بالإضافة إلى مدن العلمين والعاصمة الأدارية والمتحف الكبير وغيرها لتصبح نموذجا بيئيا كما تبنت الحكومة سياسات مالية داخلية محفزة وداعمة للمنشآت الصديقة للبيئة، وتغليظ العقوبات الموقعة ضد الانتهاكات والممارسات البيئية الخاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة