استطاع البريطاني ستيف طومسون التخلص من لعنة اليانصيب، بعد أن كاد يصاب بأزمة قلبية إثر إعلان فوزه بجائزة قدرها 143 مليون دولار، حيث ما زال يواصل عمله كعامل بناء، ويعتزم تجديد البيت الذي اشتراه بنفسه.
وذكرت صحيفة ديلي ستار، أن ستيف حافظ على اتزانه وتواضعه، وظل يعمل بيده، وتبرع بجزء من ماله لمدرسة ابنه والأعمال الخيرية والنادي الذي يشجعه.
وكل ما فعله ستيف أنه اشترى سيارة مستعملة لنفسه وسيارة لزوجتة لينكا بعد 9 أشهر من الفوز الكبير، ووضع عامل البناء الأولوية في الإنفاق لإحداث فارق جوهري في منطقته، ومنح صديق عمره 6 ملايين دولار رغم أنه لم يتوقعها أبدًا.
وقال أحد جيران ستيف إنه رغم فوزه بالجائزة ظل مخلصًا لعمله، ولم يسترخِ على الشاطئ كما يفعل غيره، وفي بادرة إيثار تجاه الغير، تبرع ستيف بـ150 ألف دولار لنادي الكريكيت الذي يشجعه، و70 ألف دولار لمركز طبي، و70 ألفاً لمدرسة ابنه.
وبالنسبة لأسرته، فإن كل ما فعله هو الانتقال إلى منزل فخم جديد، حيث أصبح لكل من أبنائه غرفة نوم خاصة به، بعد عام من فوزه بالجائزة، وبعد تفكير وتخطيط، اشترى ستيف عقاراً فخماً في كنت بقيمة 6.1 مليون دولار يمتد على مسافة 14 فداناً، ويضم مسبحاً وساحة للحفلات وملعب تنسورغم أنه يجاور عدداً من نجوم الروك وممثلي هوليوود، فإنه يعتزم تجديد العقار بنفسه، ووضع لمساته الخاصة عليه بيديه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة