يواصل مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، حملته بعنوان "ولد الهدى"، وأوضح المركز حِلمه وجوده.
حِلمه ﷺ
كان سيدنا رسول الله ﷺ أوسع النَّاس صدرًا، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبيعة، وأكرمهم عِشْرة، وأبعدهم غَضَبًا، وأسرعهم رضًا وفيئًا، يَصِل من قَطَعَه، ويُعطي من حَرَمَه، ويعفو عمن ظَلَمه، ويسبق حلمُه جهلَه، ولا يزيده جهلُ الجاهل إلا حلمًا، ولا كثرةُ الأذى إلَّا صبرًا، ولا يُكافئ السَّيئة بالسيئة؛ ولكنْ يعفو ويصفح.
جوده ﷺ
كان ﷺ لا يُجارَى أو يُبارَى في الجُودِ والكرم، يحمل الكَلَّ، ويكسب المعْدُوم، ويَقْرِي الضَّيف، ويُعِين على نوائِبِ الحقِّ، أكرم النَّاس بالخير، وأجود به من الرِّيح المُرسلة، لا يخشى من ذي العرش إقلالًا، ولا يَردُّ سائلًا إلا بما سَأَل، أو بميسور من القول، وما قال عن شيء سُئِلَه: لا؛ بل كان عطاؤه عطاء من لا يخشى الفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة