"روما" وجهة الجزائر الجديدة.. رئيس إيطاليا يزور الجزائر للمرة الأولى منذ 18 عاما.. تبون يؤكد: وجهات النظر بين البلدين متطابقة والتعاون الاقتصادى محور رئيسى فى شراكتنا.. وحصان عربى هدية تبون لنظيره الإيطالى

الأحد، 07 نوفمبر 2021 02:30 م
"روما" وجهة الجزائر الجديدة.. رئيس إيطاليا يزور الجزائر للمرة الأولى منذ 18 عاما.. تبون يؤكد: وجهات النظر بين البلدين متطابقة والتعاون الاقتصادى محور رئيسى فى شراكتنا.. وحصان عربى هدية تبون لنظيره الإيطالى الرئيسان الجزائرى والإيطالى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"روما وجهة الجزائر القادمة".. هذا ما أكدته زيارة الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا للعاصمة الجزائرية أمس فى أول زيارة رسمية لرئيس إيطالى إلى البلاد منذ 18 عامًا فآخر زيارة قام بها الرئيس الأسبق كارلوس أزيليو دى تشيامبى، كما تعد هذه الزيارة الأولى لرئيس أوروبى للجزائر منذ 2019، وتعتبر زيارة الرئيس الإيطالى، فرصة سانحة لتعزيز التعاون الاقتصادى الثنائى والاستراتيجى بالنسبة للبلدين.

تفتح الزيارة آفاقا جديدة للتعاون بين الجزائرر وإيطاليا خاصة على الصعيد الاقتصادى وهو أكده الرئيس الجزائرى عيد المجيد تبون، قائلا: "التعاون الاقتصادى بين البلدين يعد محورا رئيسيا فى الشراكة مع روما، واعتبر تبون أن اقتصاد إيطاليا يعتمد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو النموذج الإيطالى هو التوجه الذى تسعى إليه الجزائر.

الرئيسان الجزائرى والإيطالى
الرئيسان الجزائرى والإيطالى

تطابق الرؤى بين البلدين

أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أن هناك تطابق فى وجهات النظر مع إيطاليا حول المسائل الإقليمية، من جهته قال ماتاريلا أن العلاقات الإيطالية الجزائرية متينة واستراتيجية، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادى بين البلدين شهد انتعاشا بعد جائحة كورونا.

وأشار إلى أن إيطاليا تأمل فى عقد القمة الحكومية الثنائية قريبا والتى ستعزز التعاون المشترك، مؤكدا أن للجزائر دور محورى فى فتح آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبى وأفريقيا.

مباحثات وزراء خارجية البلدين

وعلى الصعيد نفسه، أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، مباحثات مع نظيره الإيطالي لويجى دى مايو، وتناول الوزيران العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والنتائج المنتظرة من الزيارة التى يقوم بها الرئيس الإيطالى إلى الجزائر.

الرئيس الجززائرى يهدى رئيس ايطاليا حصانا عربيا

 

الرئيس الجززائرى يهدى رئيس إيطاليا حصانا عربيا

وتطرقا إلى الاستحقاقات الثنائية المقبلة فى سياق الجهود المشتركة، الرامية لتمتين الشراكة الاستراتيجية وتعزيز علاقات التعاون، وفقا لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التى تربط بين البلدين.

من جانب آخر، تبادل الوزيران، وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشرك.

مقومات إيطاليا الاقتصادية

 تقتنى إيطاليا أكثر من ثلث الغاز المصدر سنويا من الجزائر، وتحتل المرتبة الثانية ضمن دول الاتحاد الأوروبى الممونين للجزائر.

وبلغ الحجم الكلى للتبادل التجارى بين الجزائر وإيطاليا سنة 2020 نحو 6 مليارات دولار، منها 5.3 مليار دولار من الصادرات الجزائرية نحو إيطاليا (لاسيما المحروقات) و42.2 مليار دولار من الواردات من هذا البلد (خاصة التجهيزات).







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة