قال الدكتور سامى عبد العزيز، رئيس لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، إن قرار إنشاء كلية جديدة من عدمه يعود إلى الجامعة التي تطلب ذلك بالإضافة إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات، موضحا أن لجنة القطاع أحيل إليها مشروع تحويل قسم الإعلام الرقمى بكلية الإعلام جامعة عين شمس إلى كلية، وذلك لكى تتأكد أن ينطبق عليها الشروط وتلتزم بالاتجاهات الحديثة فى دراسات الإعلام والأهم من ذلك هو مدى توافر الكفاءات البشرية والمادية من مبانى ومعامل وإستديوهات وكل إمكانات التدريب.
وأوضح الدكتور سامى عبد العزيز فى تصريح لـ" اليوم السابع"، أن لجنة القطاع توصى حينما تجد أن هذه الشروط قد تم الالتزام بها ويتخذ قراره فى ضوء ذلك، موضحا أن مجلس الجامعة الأم وهى جامعة عين شمس تعلن ذلك ثم بعد ذلك يصدر القرار الوزاري.
وأشار رئيس لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، أن لجنة القطاع أوصت بتحويل القسم إلى الكلية بعض التأكد من الإطر المرجعية وأنها وفقا لنظام الساعات المعتمدة التي تؤهل الطالب للحصول على بكالوريس الإعلام.
وأوضح أن مجلس جامعة عين شمس وضع توصية اشترطت إلا يكون هناك درجة بكالوريس درجة إعلام أخرى داخل أي معهد دراسات داخل جامعة عين شمس.
وأكد أن لجنة القطاع لا علاقة لها بإنشاء كلية أوصينا بأن اللائحة والمقررات المقدمة من جامعة عين شمس تنطبق عليها شروط ومواصفات بكالوريس الإعلام، لافتا إلى أن معاهد الإعلام تتبع لجنة المعاهد وليس لها علاقة بلجنة قطاع الإعلام بالأعلى للجامعات، متابعا ادينا مهمتنا وهناك لجان أخرى تتأكد من المباني وتجهيزها وتأمينها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة