سنوات عمله بالصيدلية جعلت رامى جمال صاحب الـ35 عامًا يحتك بالناس من جميع الطبقات والظروف الاجتماعية، وسمع عشرات القصص الإنسانية التي جعلته يفهم ظروف من يتعامل معه خاصة لو كان متعففًا لا يطلب المساعدة، وهو ما دفعه إلى التفكير في "صيدلية الخير" بإمبابة التى تتلقى تبرعات الأدوية من المقتدرين وتوفرها لغير القادرين بالمجان.
الصيدلية المجانية
قال رامى جمال في حديثه لـ اليوم السابع: أنا شغال في مجال الأدوية والصيدليات من حوالي 13 سنة " الفكرة جات لي من حوالي 5 سنين كنت واقف في الصيدلية وناس كتير بتدخل ولما بتعرف سعر العلاج في منهم بيأخذ شريط من كل نوع أو بيأخذ الروشتة ويمشي من غير ما تشتري العلاج ومن هنا جاتلي الفكرة إنى أجمع العلاج الزيادة اللي في البيوت واوزعه من جديد للناس غير المقتدرة".
رامى
وأضاف: "عملت صفحة على الفيس في خلال أسبوع جمعت كم أدوية مناسب وعرضت على جمعية في منطقتي أنى أفتح مكان فيها ويكون هو المقر للصيدلية، وبالفعل تمت الفكرة وبدأت أنزل أيام في الأسبوع ساعات معينة بالتوازى مع شغلي الأساسي".
وتابع: "دعمت صيدليات كثيرة جدًا وقوافل مجانية على مستوي الجمهورية وكنت قادرًا على توفر الأدوية للأمراض المزمنة وأدوية السرطان كانت بتجيلي على طول وكذلك أدوية السكر والضغط والقلب وبفضل الدعم والجهود الذاتية الصيدلية ممكن توفر علب أدوية تصل أسعارها إلى 20 ألف جنيه".
أدوية بالصيدلية المجانية
ويقول رامى: "الأدوية بأحذها من المتبرعين لو حد عند علاج مش محتاجة، بيتصل بيا أو يوصله هو وفي بعض الأيام كنت بحصل على أدوية يصل سعرها إلى 50 ألف جنيه، وعلى سبيل المثال وصلني هذا الأسبوع علبة أدوية بـ54 ألف وصلتني وأرسلتها إلى مستشفى الدمرداش وقبلها بيومين علبة بـ21 ألف صرفتها لمريض.
وعن الداعمين له فى فكرته قال: "أهلي دائمًا يعملوا الخير من أنا صغير وحاليًا الدعم الأساسي من الناس المتبرعين وأبويا وأمي أكثر من شجعوني لهذه المبادرة ومن صغري وانا متربي على الخير".
أدوية بالمجان