الرسم والقراءة هوايتها.. لكن الأحياء عشقتها منذ المرحلة الثانوية، فأصبحت المادة المفضلة لها، تقضى في دراسته الساعات والساعات، فهى ليست مادة تدرسها فقط.
داخل مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem بمدينة بنى وسيف الجديدة شرق النيل، قصص وحكايات لطلاب وطالبات من محافظات عدة تحملوا مشقة الابتعاد عن الأسرة بحثا عن التفوق العلمي.
ومن بين هذه المواهب، كانت أمل أشرف بنت مدينة الجيزة، الطالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل والحاصل على المركز الأول في أولمبياد الأحياء على مستوى الجمهورية.
"اليوم السابع" التقى أمل داخل المدرسة، وروت أسباب عشقها لعلم الأحياء ومدى رغبتها في تحقيق العديد من المشاركات في المسابقات العالمية في هذا العلم الكبير.
وقالت أمل أشرف إن مسابقة أولمبياد الأحياء مسابقة عالمية تقوم كل عام، مشيرة إلى أن المسابقة يتم تنظيمها داخل كل دولة وتقوم الدولة بتأهيل أول أربعة طلاب فائزين لديها.
وأضافت أمل أشرف أن التصفيات تقام داخل كل الدول، مشيرة إلى أنها شاركت في 3 تصفيات على مستوى الجمهورية وحصلت على المركز الأول في الثلاث اختبارات التي تم تنفيذها داخل مصر، لافتة إلى أنه تم تصعيدها كأول الجمهورية لتشارك في المسابقة العالمية لأولمبياد الأحياء على مستوى العالم.
وأضافت أمل أنها من محافظة الجيزة والتحقت بمدرسة بنى وسيف للمتفوقين نظرا لحبها الشديد في التفوق العلمي وخاصة مادة الأحياء التي تعتبرها مادتها المفضلة، وقالت أمل إن مسابقة أولمبياد الأحياء لا تقتصر على المناهج الدراسية فقط، بل تمتد إلى العلم الكبير في مجال الأحياء بكافة مشتملاته.
وأضافت أمل أنها استعدت لهذه المسابقة من خلال المذاكرة في الكتب الجامعية للمناهج الجامعية المقررة في مادة الأحياء بالتعليم الجامعي داخل مصر، وقالت أمل إن المسابقة مستواها عالي عن المناهج الدراسية وليس لها منهج محدد، بل يشمل كافة النواحي علم الأحياء سواء الدراسات الجديدة أو القديمة.
وتابعت : الأحياء تعتمد على البحث العلمي أكثر من الاختراعات والابتكارات فهي تعتمد على الدراسات العليمة في هذا التخصص"، مشيرة إلى أن الدولة وضعت مجال البحث العلمي في اهتماماتها.
وقالت أمل إن مذاكرتها اليومية تختلف عن مذاكرة الطالب في المدارس العادية، خاصة أن الطالب في المدارس العادية تعتمد على المنهج العلمي والتلقي من المعلم داخل الفصل، وتابعت أمل: الدراسة هنا تختلف بالطالب يقوم بالتحضير للدرس في اليوم السابق من خلال البحث عن المعلومات والمعلمين يقوموا بدور المرشد.
وقالت أمل إن لديها هوايات أخرى منها الرسم، مشيرة إلى يومها ينقسم بين المذاكرة والدراسة والرسم والقراءة، وأضافت أن علاقتها بالسوشيال ميديا تختلف بين أيام الدراسة والإجازة، مشيرة إلى أنه في أيام الدراسة تتابع فيس بوك أقل من ربع ساعة.
الطالبة امل
امل اشرف
امل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة