كشفت دراسة جديدة من جامعة روتجرز الأمريكية أن تقنية الشفط المستخدمة فى لقاحات كورونا قد تساعد فى تطوير مستويات أكبر من الأجسام المضادة، وتوفر حماية أكبر من الإبر التقليدية، وتقنية الشفط هى نوع جديد من التطعيم ضد الفيروسات يعتمد على الحجامة، وهو أسلوب قديم للعلاج يتم فيه وضع أكواب ساخنة على الجلد لبضع دقائق لإنتاج الشفط بعد حقنة كورونا، ما يحفز الجسم لإنتاج أعلى للأجسام المضادة، حسب موقع "the conversation ".
الحجامة
ووفقًا للباحثين فإن استخدام الشفط على الجلد مباشرة بعد الحصول على اللقاح من شأنه أن يضغط على الجلد، ما يجبر الخلايا على امتصاص اللقاح من تلقاء نفسها، وأشارت الدراسة المنشورة فى مجلة Science Advances، إلى أن صنع لقاح الشفط أسهل وأقل تكلفة، ويمكن توزيعه على نطاق أوسع من اللقاحات الحالية.
ووجدت الدراسة أن طريقة الشفط يمكن أن تزيد من مستويات الحماية التي توفرها لقاحات كورونا.
الشفط
شفط لقاح كورونا قد يوفر حماية أفضل من الإبر
لا يتم امتصاص التطعيمات التقليدية تلقائيًا بواسطة الخلايا عند حقنها في الذراع، حتى أن بعضها يتحلل قبل أن يصل إلى الخلايا، ما يسمح للجسم بتطوير استجابة مناعية.
بالنسبة للدراسة اختبر الباحثون نوعًا جديدًا من التحصين ضد الفيروسات يعتمد على الحجامة، وهو أسلوب قديم للعلاج يتم فيه وضع أكواب خاصة ساخنة على الجلد لبضع دقائق لإنتاج الشفط بعد حقنة كورونا، اكتشفوا أنه عندما أعطيت القوارض اللقاح عن طريق الشفط، كانت مستويات الأجسام المضادة أعلى بملايين المرات مما كانت عليه عندما تم إعطاؤها اللقاح عن طريق الحقن.
وقال الدكتور هاو لين، الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية في روتجرز: "يتم تنفيذ هذه التقنية القائمة على الشفط من خلال تطبيق ضغط سلبي معتدل على الجلد بعد حقن الحمض النووى بطريقة غير جراحية تمامًا، تتيح هذه الطريقة منصة سهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير بدرجة كبيرة لكل من التطبيقات المختبرية والسريرية للعلاجات واللقاحات القائمة على الحمض النووى".