كشفت بيانات بريطانية جديدة إن سيلان الأنف أهم الأعراض التى لوحظت حاليًا لدى الحاصلين على لقاحات كورونا، وقال الباحثون إن 73% من الأشخاص الذين تم تطعيمهم ثبتت إصابتهم بأعراض كورونا وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى العطس والتهاب الحلق والسعال المستمر، وفقا لتقرير موقع "إكسبريس".
ووجدت دراسة ZOE COVID البريطانية أن حالات كورونا الإجمالية ربما تكون قد بلغت ذروتها لعام 2021، لكن الحالات اليومية فى المجموعات المعرضة للخطر لا تزال تتزايد، وسلط البروفيسور تيم سبيكتور، كبير العلماء فى تطبيق ZOE COVID Study، الضوء على أهم أعراض كورونا التى تظهر حاليًا فى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وتعليقًا على الانخفاض العام فى الحالات، قال البروفيسور سبيكتور: "إنه لأمر رائع أننا نرى حالات الإصابة تبدأ فى الانخفاض، ونأمل أن نكون قد تجاوزنا الذروة العظيمة الأخيرة لكورونا فى عام 2021.
ولا يزال من المثير للقلق أن الحالات في الفئة العمرية الأكبر سنًا والأكثر ضعفًا آخذة في الازدياد، ولكن مع استمرار تطبيق البرنامج المعزز، فمن المحتمل أن نرى هذا ينخفض أيضًا.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من الممكن الإصابة بفيروس كورونا بعد التطعيم، إلا أن الحصول على اللقاح يحمى من المضاعفات الخطيرة، وتوضح دراسة حديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فاعلية اللقاحات فى تخفيف أعراض الإصابة بالفيروس التاجى.
وجمع باحثون من شبكة VISION التابعة لـ CDC بيانات من 187 مستشفى عبر تسع ولايات أمريكية كانت هذه الولايات نيويورك ومينيسوتا وويسكونسن ويوتا وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وإنديانا وكولورادو.
وجندت الدراسة أشخاصًا يبلغون من العمر 18 عامًا فما فوق والذين تم اختبارهم بحثًا عن عدوى كورونا سابقًا، وتم تطعيم جميع المشاركين بشكل كامل قبل ثلاثة إلى ستة أشهر أو أصيبوا سابقًا بعدوى كورونا.
ووجد الفريق أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا والتطعيم ضد فيروس كورونا الجديد يمكن أن يوفر المناعة والحماية من الأمراض فى المستقبل، وتوصلوا إلى هذا الحكم من خلال مقارنة مستوى المناعة التى توفرها إصابة سابقة بالحماية التى يوفرها لقاح كورونا.