حث أولوسيجون أوباسانجو، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى لمنطقة القرن الأفريقى، أعضاء مجلس الأمن الدولى الضغط على كلا من السلطات الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراى الشعبية للدخول في حوار سياسي دون شروط مسبقة والدعوة إلى وقف فورى وشامل لإطلاق النار، بالإضافة إلى الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في المنطقة، والبدء الفورى للحوار الدولي الشامل والمصالحة، كما طالب المجتمع الدولي حشد الدعم لجهود صنع السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقى.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تصعيد الصراع الكارثي المحتمل في إثيوبيا ، حيث أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لمبادرة السلام الإقليمية للاتحاد الأفريقي.
واطلع الممثل للاتحاد الافريقي بمنطقة القرن الأعضاء الخمسة عشر بمجلس الأمن على جهود الاتحاد الافريقي لتأمين دعم السلام من المجتمع الدولي وقادة العالم، وكذلك جهوده لإحضار الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات.
بالإضافة إلى التركيز على بدء مناقشات هادفة بين هذه الأطراف، وتخفيف حدة التوترات وتمهيد الطريق للحوار وإيجاد حل ودي للصراع، وسلط ممثل الاتحاد الأفريقي الضوء على اجتماع 4 نوفمبر مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وكذلك الزيارة الأخيرة للقاء القادة في منطقة تيجراي.