قال أنتوني فاوتشي، كبير المسؤولين الأمريكيين فى مجال الأمراض المعدية، إن جائحة فيروس كورونا تسببت في تحول الموارد العلمية والمالية عن مكافحة الإيدز، مما أعاق بشكل خطير الجهود العالمية لتحقيق هدف الأمم المتحدة المتمثل في القضاء على المرض بحلول 2030.
وذكر فاوتشي في اجتماع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أن التصدي لكورونا عطّل أيضا سلاسل التوريد، وزاد من خطر إصابة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، المسبب للإيدز، بفيروس قاتل آخر، وفقا لشبكة سكاى نيوز.
وتابع: "لمواجهة هذه التحديات، يجب علينا تكثيف جهودنا البحثية وفك قيود سلاسل التوريد عبر الاستثمار والإجراءات التنظيمية. كما ينبغي أيضا التأكد من قدرة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع البلدان على الوصول المبكر إلى لقاحات وعلاجات كورونا مع الحفاظ أيضا على إمداداتهم من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية".
وأضاف: "من ناحية أخرى، فقد اكتشفت أيضا أننا كمجتمع دولي، ما زلنا نعاني من عدم المساواة طويلة الأمد في الوصول إلى الرعاية الصحية وتحديات التواصل الصحي الحقيقية المرتبطة في بعض الدول بتراجع الثقة في المؤسسات الأساسية."
وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإيدز فى الأول من ديسمبر من كل عام، وفى هذا العام 2021 يحتفل العالم خلال جائحة فيروس كورونا التى عطلت الكثير من الخدمات الصحية الأخرى، ومن ضمنها خدمات علاج مرضى الإيدز، وترفع شعار المنظمة هذا العام "القضاء على أوجه عدم المساواة وسيلة للقضاء على الإيدز". ولا يزال الإيدز يمثل قضية رئيسية فى مجال الصحة العامة يؤثر على ملايين البشر فى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة