تعتزم موريتانيا توليد الكهرباء من الرياح، ووقعت وزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية المختصة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك لتشييد محطة لطاقة الرياح بسعة 100 ميجاوات، بحسب موقع صحراء ميديا الموريتانى الاخباري.
وأعلنت الوزارة الموريتانية أنه بموجب مذكرة التفاهم، سيتم بناء وتشغيل محطة طاقة الرياح في شمال موريتانيا، مع محطتي توليد الكهرباء الحاليتين في بولنوار ونواكشوط.
وأشارت إلى أن المحطات الثلاث ستبلغ طاقتها الإجمالية 230 ميجاوات من طاقة الرياح في المستقبل، حسب مخطط بناء المحطة الجديدة.
وأطلقت الوزارة اسم (WestStream-1) على مشروع المحطة الجديدة، حيث ستتكون من 50 توربينًا، بسعة 2 ميجاوات للتوربين الواحد.
وأعلن أن المحطة الجديدة سيتم «استكمالها بنظام استقرار وتزامن الشبكة، بما في ذلك بطاريات للتخزين، هي الأولى من نوعها في موريتانيا مما سيمنع انقطاع التيار الكهربائي».
من جهة أخرى، سيرافق تشييد المحطة إنشاء مركز للتدريب المهني مدمج في المشروع، سيكون هو الوحيد من نوعه في البلاد، ما سيخلق فرص عمل عديدة ويد عاملة مؤهلة ويدعم طموحات موريتانيا في تنمية الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين، وفق وجهة النظر الرسمية.
من جهة أخرى، أطلقت الشركة الألمانية حملة لصالح تمويل مشروع (ويستريم 1) عبر منصات أوروبية لـ «الاستثمار التشاركي»، وذلك من أجل جمع مليون يورو مفتوحة أمام المواطنين العاديين، مع منح فائدة بنسبة 7%.
وأشارت الشركة الألمانية العاملة في أفريقيا، إلى أن الكهرباء المنتجة في حقل (ويستريم 1) ستشتريها (صوملك) الموريتانية، من أجل تعزيز كهربة مدن وقرى البلاد، ولكن أيضًا من أجل توفير الكهرباء لاستخراج المعادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة