مهنة الحدادة مهنة شاقة تحتاج لمجهود كبير كا عزيمة الرجال لكن قلما رأينا سيدة تعمل فى هذا العمل الشاق وخصيصاً فى منطقة السبتيه التى تشتهر بهذه المهنة ووجود معلمين رجال بها؛ لكن هذا المرأة استطاعت أن تتفوق فى الحدادة وتقف وسط الرجال كأنها منهم.
أم غادة أو "المرأة الحديدية" امرأة ستينية عملت فى مهنة الحدادة منذ ثلاثين عاماً بعد حدوث صعوبات وأمور شخصية داخل أسرتها دفعتها للعمل لتربي بناتها فقد رزقها الله بخمسة بنات وبنت عمها اليتيمة أيضاً التى ربتها وسط بناتها بالرغم من شدة المسؤلية عليها.
واستكلملت حديثها" أنا بعامل الصنايعية الولاد زي ولادى مفيش فرق، ومش بحب كلمة معلمة أم غادة أفضل بالنسبالى".
أما عن أمنيتها فهى لاتتمنى سوى الستر والصحة وأن ترى بناتها فى أحسن الأحوال فقد استطاعت رغم انشغالها فى العمل أن تعلم بناتها تعليم جامعى وتربيهم تربية حسنة وزوجتهم جميعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة