تعتبر مرحلة ما بعد البلوغ إلى المراهقة من أصعب الفترات التي يتشكل فيها وجدان الطفل وشعوره، ولاسيما أنه قبل ذلك وفي مرحلة الطفولة، يستشعر الطفل بعض المشاعر التي تجعله في حالة متفاوتة من تصديق كل ما يدور حوله، بل وقد يعبر عن ذلك بأنه ليس مصدقاً للكثير مما يحدث حتى مع والدته، فيصبح مشتتاً بس تصديق وتكذيب، كما شرحت الدكتورة أمل غالي الاستشاري التربوي في حلقة من برنامج "Kids area" على تليفزيون اليوم السابع موضحة كيفية كسب ثقة أبنائنا فينا طوال الوقت كما يلي.
الصدق والصراحة
شددت الاستشاري التربوي على ضرورة التحلي بالصدق في أفعالنا أمام الأبناء لكي تزيد ثقتهم بنا، حتى في الموضوعات البسيطة والتي قد يتجاهلها البعض، فالصدق والصراحة تبني الثقة بشكل كبير بين الطفل وأمه.
متوعدش وأنت مش هتوفي
من أهم النقاط التي تقلل الثقة بين الطفل وأسرته هي إلقاء الوعود أمامه وعدم الوفاء بها، ما دمت وعدت طفلك بشيء عليك بتفيذه، لكن إذا لم تقدر على تلبية طلب لطفلك فعليك إخباره أنك لن تقدر على تلبية هذه الرغبة مع شرح سبب الرفض.
دقة المعلومات
على الآباء عدم تقديم أي معلومات خاطئة للطفل للتهرب من أسئلة محرجة، فلا تخدع طفلك ولا تعطه معلومات مغلوطة أو غير صحيحة لأنه إذا علم الاجابة الصحيحة من الخارج ستتزعزع الثقة بينكما.
الاستماع لرأيه
عند مناقشة أمر ما حذرت الاستشاري التربوي على ضرورة عدم فرض الرأي الخاص بنا كأباء وامهات، ولكن علينا شرح موقفنا من الامر والاستماع جيداً لرأي الطفل بل ومناقشته فيه مع وضع ارائنا أمامه لكي يتم إقناعه بشكل لائق ودون ضغط، كما اكدت على ضرورة ترك الطفل يفكر في ارائه وقراراته.