تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها وثائق تكشف خطط مؤيدى ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات 2020، وتعرض 5 ولايات أمريكية لأعاصير، وتحذيرات غربية لموسكو بسبب أوكرانيا.
الصحف الأمريكية
وثائق جديدة تكشف خطط مؤيدى ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات 2020
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن لجنة مجلس النواب التي تحقق فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول تفحص وثيقة "باوربوينت" مؤلفة من 38 صفحة مليئة بخطط متطرفة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، موضحة أن مارك ميدوز، آخر رئيس لموظفى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب هو من سلمها إلى لجنة التحقيق فى مجلس النواب.
وأوصت الوثيقة بأن يعلن ترامب حالة طوارئ وطنية لتأخير التصديق على نتائج الانتخابات وتضمنت ادعاءً بأن الصين وفنزويلا قد سيطرتان على البنية التحتية للتصويت في غالبية الولايات.
قال محامي ميدوز، جورج تيرويليجر يوم الجمعة، إن ميدوز قدم الوثيقة إلى اللجنة لأنه استلمها فقط عبر البريد الإلكترونى فى صندوق الوارد الخاص به ولم يفعل شيئًا بها.
وقال فيل والدرون، وهو كولونيل متقاعد فى الجيش وصوت مؤثر فى الحركة المناهضة للانتخابات، يوم الجمعة من حانة يملكها خارج أوستن، تكساس، إنه وزع الوثيقة - بعنوان "تزوير الانتخابات، التدخل الأجنبى وخيارات لـ6 يناير" بين حلفاء ترامب وفى الكابيتول هيل قبل الهجوم. قال والدرون إنه لم يرسل الوثيقة شخصيًا إلى ميدوز، ولكن من المحتمل أن يكون أحد أفراد فريقه قد مررها إلى كبير الموظفين السابق.
وقالت الصحيفة إنه ليس واضحا من قام بإعداد "الباوربوينت"، لكنه مشابه لوثيقة من 36 صفحة متاحة على الإنترنت، ويبدو أنه يستند إلى نظريات جوفان هوتون بوليتسر، رجل الأعمال من تكساس والذى ظهر مع والدرون فى بودكاست يناقش تزوير الانتخابات.
وقال والدرون إنه لم يفاجأ بتلقى ميدوز نسخة من الوثيقة، والتى توجد بأشكال متنوعة على مواقع الإنترنت.
ولا يُعرف عن ميدوز أنه عمل بشكل مباشر مع والدرون، الذى وصف خلفيته العسكرية بأنها تنطوى على "حرب المعلومات". ومع ذلك، فقد استشهد رودولف دبليو جوليانى، المحامى الشخصى لترامب أثناء كفاحه للبقاء فى السلطة، بوالدرون كمصدر للمعلومات لحملته القانونية.
ولا يزال ميدوز فى معركة قانونية مع لجنة 6 يناير، التى تمضى قدمًا فى اتهامه بازدراء جنائى للكونجرس لرفضه المثول لتقديم شهادته أو تسليم مستندات يعتقد أنها قد تنتهك تأكيدات ترامب عن الامتياز التنفيذي. ورفع ترامب دعوى مدعيا أنه لا يزال لديه القدرة على الاحتفاظ بسرية وثائق البيت الأبيض، بموجب هذا الامتياز الرئاسى، وهو ما رفضته عدة محاكم، على الرغم من أن القضية متجهة إلى المحكمة العليا.
عواصف قوية و19 إعصارا فى 5 ولايات أمريكية وهيئة الأرصاد تطلق تحذيرات
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن عواصف قوية هبت فى أنحاء وسط الولايات المتحدة فى وقت متأخر من يوم الجمعة، وأطلقت ما لا يقل عن 19 إعصارًا فى خمس ولايات وتسببت فى أضرار واسعة النطاق، وفقًا لمسئولين.
وضربت الأعاصير أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط في الولايات المتحدة، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية تحذيرات من الإعصار فى ولايات أركنساس وتينيسى وميسورى وإلينوى.
وقال موقع "بى بى سى" إنه فى مدينة إدواردسفيل فى ولاية إلينوى، يحاول عمال الطوارئ إجلاء عشرات العمال العالقين داخل مركز توزيع لأمازون بعد أن تسبب الإعصار بانهيار مفاجئ لسقف المستودع. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين لا يزالون عالقين فى المبنى.
كما حوصر 20 شخصًا فى دار لرعاية المسنين فى مدينة مونيت فى أركنساس، وأعلنت الشرطة وفاة شخص واحدة منهم على الأقل.
ومن جانبه، حذر حاكم ولاية كنتاكى الأمريكية من أن أكثر من 50 شخصا يعتقد أنهم قتلوا بين عشية وضحاها بسبب الأعاصير. وقال آندى بشير إن الرقم قد يرتفع إلى 100.
لكن الحجم الكامل للضرر لن يتضح قبل الصباح – توقيت الولايات المتحدة- وأضاف أن الأعاصير كانت الأشد فى تاريخ كنتاكى، وتسببت فى أضرار واسعة النطاق فى ولايات أخرى.
بشكل عام ، كان أكثر من 55 مليون شخص فى جميع أنحاء البلاد معرضين لخطر العواصف الشديدة يوم الجمعة.
بحلول وقت مبكر من يوم السبت، فقد ما لا يقل عن 157000 عميل الكهرباء فى ست ولايات، وفقًا لـpoweroutage.us.
وفي كنتاكى، حذرت شرطة الولاية من الوفيات المحتملة بعد "أحداث الإعصار الشديدة" عبر مقاطعات متعددة.
وكتبت الوكالة على تويتر فى وقت متأخر من ليلة الجمعة: "من المتوقع وقوع خسائر فى الأرواح".
الصحف البريطانية
وثائق مسربة تدعو لندن لفرض إجراءات لاحتواء "أوميكرون" بحلول 18 ديسمبر
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كبار مسئولى الصحة العامة فى بريطانيا، نصحوا الوزراء بضرورة فرض "إجراءات وطنية صارمة" بحلول 18 ديسمبر، لتجنب زيادة أعداد حالات دخول كورونا للمستشفى كما حدث فى ذروة الشتاء الماضى، وفقًا للوثائق التي تم تسريبها إلى الصحيفة.
وتلقى ساجد جاويد، وزير الصحة، عرضًا تقديميًا من وكالة الصحة والأمن فى المملكة المتحدة (UKHSA) يوم الثلاثاء، يحذر من أنه حتى لو أدى متغير "أوميكرون" الجديد إلى مرض أقل خطورة من دلتا، فإنه يخاطر بإغراق هيئة الخدمات الصحية الوطنية بـ5000 شخص يتم إدخالهم إلى المستشفى يوميا.
فى مقابلة مع صحيفة "الجارديان"، قال عالم الأوبئة البروفيسور نيل فيرجسون، إن العدد الإجمالي قد يكون ضعف هذا الرقم.
وأصرت الحكومة على أنه لا توجد خطط وشيكة لاتخاذ المزيد من الإجراءات بعد الإعلان عن إجراءات الخطة B لإنجلترا هذا الأسبوع، لكن وزير الحكومة مايكل جوف، الذى رأس اجتماع كوبرا يوم الجمعة، قال أن الحكومة تلقت بعض "المعلومات الصعبة للغاية" حول سرعة الانتشار.
وأطلعت صحيفة "الجارديان" على نصيحة مسربة من وكالة الصحة والأمن فى المملكة المتحدة لجاويد تحمل علامة "رسمية وحساسة" تقول: "النقطة الأساسية هى أنه فى ظل مجموعة من السيناريوهات المعقولة، يلزم اتخاذ إجراء صارم فى 18 ديسمبر 2021 أو قبله إذا بقى وقت المضاعفة 2.5 يومًا. حتى إذا زادت أوقات المضاعفة إلى حوالى 5 أيام، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة لاتخاذ إجراءات صارمة فى ديسمبر ".
وأضاف: "الانتشار السريع لأوميكرون يعنى أن العمل للحد من الضغوط على النظام الصحى قد يأتى فى وقت أبكر مما يوحى به الحدس." تشير حساباتها إلى أنه حتى لو تسبب أوميكرون فى معدل دخول أقل شدة بنسبة 1% أو 0.5% مقارنةً بـ1.5% لمتغير دلتا، فستكون هناك حاجة إلى "إجراءات وطنية صارمة" بحلول 18 ديسمبر على أبعد تقدير.
غزو أوكرانيا على رأس أولويات "قمة الـ7".. ولندن تحذر موسكو: عواقب وخيمة
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، روسيا من "عواقب اقتصادية وخيمة"، حال أقدمت على غزو أوكرانيا، وقالت أن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بمدينة ليفربول، يظهر الوحدة، ويوضح أن القيام بمثل هذه الخطوة سيكون "خطًا استراتيجيًا".
وأضافت تراس، أن على بريطانيا وحلفائها "ردع روسيا عن اتخاذ هذا المسار".
وقالت "بى بى سى" إن التوترات تتصاعد مع حشد موسكو قواتها عند الحدود مع أوكرانيا. غير أن الكرملين نفى وجود أى مخطط للغزو.
وكررت تروس تحذيرات سابقة صادرة عن الولايات المتحدة وحلفائها، وقالت أن مجموعة السبع "ستكون قوية فى موقفنا ضد العدوان...فى ما يتعلق بأوكرانيا". وأضافت: "إن اتخذت روسيا مثل تلك الخطوة، سيكون ذلك خطًا استراتيجيًا، وستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا".
وتابعت قائلة: "ما سنفعله فى الاجتماع هو العمل مع حلفاء يشاركونا تفكيرنا، لتوضيح ذلك".
وأوضحت "بى بى سى" أن لأوكرانيا حدود مع كل من روسيا والاتحاد الأوروبي. لكن باعتبارها جمهورية سابقة بالاتحاد السوفيتى، فإن لها علاقات اجتماعية وثقافية وثقية مع روسيا.
وكانت روسيا اتهمت أوكرانيا بالاستفزاز، وطالبت بضمانات بشأن عدم توسع حلف شمال الأطلسى (الناتو) شرقًا، وعدم نشر أسلحة بالقرب من روسيا.
وعقدت ليز تروس محادثات مع وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
ولدى سؤالها عن إمكانية استبعادها الرد العسكرى على أى عدوان روسى، قالت تروس أن بريطانيا تعمل مع أوكرانيا بشأن "القدرة الدفاعية والأمنية".
وقالت: "نقدم لهم الدعم"، مضيفة: "نعمل أيضًا على دعم صمودهم فى موضوع الطاقة، حتى لا يعتمدون فقط على إمدادات الطاقة الروسية. هذه هى الطريقة التى سنساعد بها أوكرانيا فى نهاية المطاف".
وأضافت أن بريطانيا والاتحاد الأوروبى يحاولان ضمان جعل اقتصاد الدول الغربية أقل اعتمادًا على الطاقة الروسية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، إن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بين ألمانيا وروسيا سيكون "مشكلة" أن غزت روسيا أوكرانيا. وستكون هذه مسألة للنقاش مع نظيرتها الألمانية الجديدة خلال محادثات مجموعة السبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة