الصحف العالمية: مخاوف من مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأعاصير فى أمريكا.. جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه فى فترة رئاسته للوزراء بسبب أوميكرون.. مارك ميدوز طلب استعداد الحرس الوطنى لحماية أنصار ترامب قبل 6 يناير

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية: مخاوف من مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأعاصير فى أمريكا.. جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه فى فترة رئاسته للوزراء بسبب أوميكرون.. مارك ميدوز طلب استعداد الحرس الوطنى لحماية أنصار ترامب قبل 6 يناير دمار بسبب الاعاصير فى امريكا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها، مخاوف من مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأعاصير فى الولايات المتحدة جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه فى فترة رئاسته للوزراء بسبب أوميكرون

 

ا

لصحف الأمريكية:

مخاوف من مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأعاصير فى الولايات المتحدة

لا تزال الولايات المتحدة ترصد حجم الخسائر الهائلة فى الأرواح والممتلكات التي تسببت فيها مجموعة قوية من الأعاصير ضربت عددا من الولايات مساء الجمعة والسبت.

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن أكثر من 100 شخص يخشى أن يكونوا فى عداد الموتى بعد سلسلة الأعاصير القوية التى ضربت عددا من ولايات الجنوب والغرب الأوسط الأمريكي، وحولت المنازل والمحلات إلى ركام على مدار يومى الجمعة والسبت. وقالت قناة الحرة إن عدد القتلى 94 شخص، وفى ولاية كنتاكى وحدها، التي كانت الأكثر تضررا من العواصف غير المعتادة فى مثل هذا الوقت من العام، كان عدد الوفيات المؤكدة 80 على الأقل، بحسب ما أعلن حاكم الولاية.

وقال الحاكم الولاية أندى بشير إن المقاطعات الـ 18 فى الولاية أبلغت عن الأضرار التي تسبب فيها الإعصار. وحتى صباح الأحد كان ما بين 36 على 50 ألف شخص بدون كهرباء.

 وقال الحاكم إنه لا يوجد عدسة كبيرة بما يكفى لكى يوضح للشعب الأمريكى حجم الدمار فى مقاطعة جرافيز أو فى كنتاكى، مشيرا إلى أن عدد الوفيات فى الولاية قد يتجاوز الـ 100. وفى تقرير آخر لها، قالت شبكة "سى إن إن" إن مدينة مايفيلد بكنتاكى قد اختفت تقريبا بعد أن ضربها الإعصار بقوة.

 ونقلت عن أحد العاملين فى مصنع للشمع تهدم بينما كان العمال بداخله، إنهم جميعا سقطوا بعد أن ضربهم بهم الإعصار مرارا. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم فى حادث المصنع، وكان يخشى فى وقت سابق ان تكون حصيلة وفيات المصنع أكبر من ذلك.

 وكان هذا واحدا من 50 إعصار على الأقل ضربوا ثمانية ولايات تشمل أيضا اركنساس وإلينوى وإنديانا وميسورى وميسيسيبى وأوهايو وتينيسى.

وقال حاكم كنتاكى إن عمال الإنقاذ وعناصر الحرس الوطني يبحثون عن أحياء محتملين تحت الأنقاض، مؤكدا أن الإعصار الذي شهدته منطقة وسط غرب وجنوب الولايات المتحدة خلف دمارا كبيرا، حيث رجحت فرق الإغاثة أن يتخطى عدد الضحايا الـ 100 شخص.

 

لجنة تحقيقات الكونجرس: مارك ميدوز طلب استعداد الحرس الوطنى لحماية أنصار ترامب قبل 6 يناير

مع اقتراب الذكرى الأولى لأحداث اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي، تكشف لجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق فى هذه الأحداث عن تفاصيل جديدة من شأنها أن تحدد ما جرى فى تلك الليلة التي شهدت ما وُصف بانه أسوأ هجوم على رمز الديمقراطية الأمريكية.

حيث قالت اللجنة التحقيق إن مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق فى أواخر عهد ترامب، قد أشار فى رسالة بريد إلكترونى بتاريخ الخامس من يناير، قبل يوم من أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، أن الحرس الوطنى متأهب لحماية أنصار ترامب، وفقا للوثائق التي حصل عليها مجلس النواب.

 وبحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو"، فإن سياق الرسالة ليس واضحا، إلا أنه يأتى فى ظل تدقيق مكثف لبطء استجابة الحرس للعنف الذى وقع فى السادس من يناير فى مبنى الكابيتول، والتوقيت المتضارب للأحداث بشأن جهود البنتاجون وقيادة الحرس الوطنى.

 وقالت بولتيكو، إنه لم يتضح من الذى نقل إليه ميدوز المعلومات أو ما إذا كانت ناتجة عن أي تحليل داخلى من وزارة الدفاع.

 إلا أن هذه الرسالة محل اهتمام كبير من قبل محققى الكونجرس الذين يحققون فيما إذا كان ترامب قد لعب دورا فى التأخر ثلاث ساعات بين طلب شرطة الكابيتول لدعم الحرس، ووصولهم فى نهاية الأمر إلى مبنى الكابيتول، والذى كان قد تعرض لاقتحام من قبل المشاغبين من أنصار ترامب.

 كما أن التعليق أيضا يدعم شهادة وزير الدفاع السابق كريستوفر ميلر، الذى قال إنه فى محادثة فى الثالث من يناير مع ترامب، أخبره الرئيس فى هذا الوقت بان يفعل كل ما هو ضرورى لحماية المتظاهرين الذين ينفذون حقوقهم التي يحميها الدستور.

 وجاء وصف الرسالة كجزء من وثيقة مكونة من 51 صفحة، تم الكشف عنها من قبل اللجنة المختارة قبل يوم من إجراء تصويت مقرر بشأن ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات ازدراء الكونجرس لميدوز. ومن المتوقع أن يجرى مجلس النواب بالكامل تصويتا على الأمر غدا الثلاثاء.

 وفى رسالة أخرى، تحدثت عنها اللجنة، يبدو أن ميدوز قد طلب من أعضاء الكونجرس المساعدة فى توصيل ترامب بمشرعين فى الولايات بعد فترة فصيرة من هزيمته فى انتخابات نوفمبر 2020.

 

نيويورك بوست: مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى إطلاق نار على وقفة احتجاجية بتكساس

قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إن شخصا قد قتل وأصيب سبعة آخرين فى إطلاق نار على وقفة احتجاجية فى ولاية تكساس، مساء أمس، الأحد.

 وقام مسلح داخل عربة بإطلاق نار على حشد تجمع للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية فى مدينة باى تاون، وفقا لما قاله مسئول الأمن المدينة إد جونزاليس.

 وأشارت الصحيفة على أن سبعة من الضحايا يعانون من إصابات غير مهددة للحياة، بحسب السلطات، بينما أعلنت وفاة الضحية الثامن فى المستشفى. ولم تقدم السلطات معلومات إضافية عن الحادث.

وكان الارتفاع الكبير فى حوادث إطلاق النار والعنف المسلح الذى أصاب العديد من المدن الأمريكية هذا العام قد أدى إلى توتر بين المشرعين فى الكونجرس وضغوط على الشرطة على الرغم من أن معدلات جرائم القتل لم ترتفع بالمعدل الذى تم رصده فى عام 2020، وفقا لتقرير لوكالة أسوشيتدبرس فى يوليو الماضى.

وتشير الحملات الداعية على وقف عنف الأسلحة إلى أنه يتم إطلاق النار على 316 شخصًا يوميا فى الولايات المتحدة ويموت 106 منهم، الأمر الذى اضطر الرئيس جو بايدن إلى إصدار أوامر لقوات فيدرالية للمساعدة فى القبض على مهربى الأسلحة المسئولين عن تلك المستخدمة فى عمليات إطلاق النار.

بعد عام 2019 الذى كان يمثل أقل عدد من جرائم القتل منذ ما يقرب من نصف قرن، شهدت نيوأورلينز ارتفاعًا حادًا فى عدد القتلى فى عام 2020 وارتفعت جرائم القتل هذا العام بنحو 16% مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضى.

ومع أكثر من 70 جريمة قتل حتى الآن هذا العام، فإن مدينة ألبوكيركى فى طريقها إلى تحطيم الرقم القياسى السابق البالغ 80 حالة فى عام 2019.

 

الصحف البريطانية

جارديان: جونسون يواجه أكبر تمرد من حزبه فى فترة رئاسته للوزراء بسبب أوميكرون

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيواجه أكبر تمرد في فترة رئاسته للوزراء يوم الثلاثاء بسبب قيود كورونا الجديدة وسط تحذيرات من أنه حتى أقرب النواب المخلصين له انقلبوا ضده.

وحذر النقاد من أن ما يصل إلى 100 عضو برلماني قد يعارضون تغييرات الخطة ب عبر سلسلة من أصوات مجلس العموم ، مما يجبر الحكومة على الاعتماد بشكل كبير على حزب العمال لتمريرها.

وأعرب العشرات من أعضاء مجلس النواب - وبعض مساعدي الوزراء - عن معارضتهم لمطالبة الأشخاص الذين يحضرون الأحداث الكبيرة بتقديم شهادات اللقاح أو نتيجة اختبار سلبي. ويستعد البعض للتمرد أو الامتناع عن التصويت رغم أنهم لم يصوتوا أبدًا ضد القيود من قبل.

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين مجلس الوزراء والعديد من أعضاء البرلمان المحافظين توترت في أعقاب فضيحة التبرعات غير المعلنة لتمويل تجديد شقة داونينج ستريت والحفلات التي بدا أنها تخالف قواعد كورونا في عيد الميلاد الماضي.

وفي حين أن رد الفعل العنيف من قبل بعض الوزراء أدى إلى تخفيف خطط العمل بجوازات سفر اللقاح بحيث يُسمح أيضًا بتقديم نتيجة اختبار سلبية ، إلا أن ذلك لم يفعل ما يكفي لتهدئة المخاوف التي عبر عنها ستيف بيكر ، نائب رئيس مجموعة التعافى من كورونا ، أن المملكة المتحدة تنجرف نحو الاستبداد.

وأكد زعيم حزب العمال، كير ستارمر يوم الأحد أن حزبه سيدعم جميع إجراءات الخطة ب.

لكن العديد من النواب الذين لم يصوتوا أبدًا ضد إجراءات كورونا قالوا لصحيفة "الجارديان" إنهم سيفعلون ذلك على الأرجح. قال أحدهم إن سلوك رئيس الوزراء بعد الفضائح الأخيرة "حفز المزيد منا على عدم الانصياع الأعمى للأوامر".

 

اسكتلندا وويلز تستعدان لتطبيق إجراءات صارمة لاحتواء أوميكرون أثناء الكريسماس

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن اسكتلندا وويلز تستعدان لتطبيق إجراءات أكثر صرامة لاحتواء كورونا بعد أن اقترح قادتهما أن القيود الحالية ليست كافية في المعركة ضد المتغير "أوميكرون".

 

واتفقت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون ورئيس وزراء ويلز مارك دراكفورد على تسريع حملتهما للجرعات المعززة الليلة الماضية بعد أن طالب بوريس جونسون بوتيرة أعلى للحصول على مزيد من الجرعات قبل نهاية العام.

لكن كلاهما ترك الباب مفتوحًا أمام فرض قيود أكثر صرامة في الأسابيع المقبلة.

وبدأت كل من اسكتلندا وويلز فى تطبيق إجراءات فرض الكمامات والعمل بشهادات اللقاح والعمل من المنزل لأسابيع ، ولم يتم تقديم هذه الخطوات في إنجلترا.

وأكدت نيكولا ستورجون الليلة الماضية خططًا لتقديم جرعات معززة من كورونا لجميع البالغين بحلول نهاية العام ، لكنها أضافت: " بالنظر إلى الحجم المتوقع للحالات في الأسابيع المقبلة ، من الممكن أيضًا أن المزيد من التدابير الوقائية ستكون ضرورية. حتى لو ثبت أن أوميكرون أقل حدة بقليل من دلتا."

وقالت الصحيفة إن عدد الإصابات سيظل يشكل ضغطًا كبيرًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد. لذلك ستنظر الحكومة في أحدث البيانات غدًا قبل اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء.

وفي إعلان منفصل قال دراكفورد: "مجلس الوزراء يراقب عن كثب هذا الوضع الصحي العام المتغير بسرعة وقد انتقل إلى المراجعة الأسبوعية لمدى سرعة انتشار المتغير. نحن نواجه موقفًا خطيرًا للغاية وقد نحتاج إلى اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على ويلز آمنة. سأستمر في تقديم المستجدات لويلز."

جاء ذلك في الوقت الذي طُلب فيه من جونسون أن يحث الناس على إلغاء حفلات عيد الميلاد الخاصة بهم لتقليل مخاطر نقل المتغير الجديد سريع الانتشار.

 

الصحة البريطانية تدعو لضرورة التحرك بشكل فوري للسيطرة على متغير أوميكرون

أكد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، اليوم الاثنين، ضرورة التحرك مبكرًا للسيطرة على انتشار متغير أوميكرون في المملكة المتحدة.

وقال جاويد بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إنه "علينا أن نتحرك مبكرًا بشأن متغير أميكرون بسبب تهديد النمو المتسارع على الرغم من انخفاض مستوى حالات دخول المستشفيات وعدم وجود وفيات مُبلغ عنها في المملكة المتحدة حتى الآن تتضمن المتغير الجديد".

وتابع "إنه ينمو بالفعل بمعدل يتضاعف مرتين إلى ثلاث مرات مرتين كل يومين إلى ثلاثة أيام، إنه يتضاعف وبهذا المعدل سيكون لدينا مليون إصابة بنهاية الشهر الجاري".

وأضاف وزير الصحة البريطاني "إذا كانت الحكومة قد دفنت رأسها في الرمال وقالت دعونا فقط ننتظر ونرى ما سيحدث دعونا ننتظر حدوث الوفيات، بحلول ذلك الوقت سيكون الأوان قد فات".

حث وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، المواطنين على الحصول على جرعة معززة من لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بأسرع وقت ممكن.

وقال جاويد -حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية "جرعتان لا تكفي، لكن ثلاث جرعات توفر حماية ممتازة من العدوى المصحوبة بأعراض"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تقوم الآن بتوسيع البرنامج الذي يهدف إلى توفير جرعات معززة إلى مستوى لم تشهده البلاد من قبل، حيث سيكون هناك المزيد من مراكز التطعيم، وستكون مفتوحة سبعة أيام في الأسبوع لمدة 12 ساعة على الأقل في اليوم.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد حذر من مغبة تهاون الشعب البريطاني مع مدى خطورة متحور "أوميكرون" لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن مستويات الاحتجاز في المستشفيات تضاعفت في جنوب إفريقيا خلال أسبوع واحد بسبب المتحور، كما أنه بالفعل يوجد مصابون بمتحور أوميكرون في مستشفيات بريطانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة