قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، اليوم الثلاثاء، بإنه من السابق لأوانه التعليق على احتمال انضمام كوريا الجنوبية إلى اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التي تضم 11 دولة، حتى يتضح ما إذا كانت البلاد تستطيع تلبية المعايير العالية لاتفاقية التجارة الحرة .
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء ماتسونو في مؤتمر صحفي، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية:" ما نحتاج إلى القيام به أولاً هو معرفة ما إذا كان الاقتصاد الذي يسعى للانضمام إلى الاتفاقية مستعد تمامًا للوصول إلى المستويات العالية لاتفاقية التجارة الحرة " .
وأضاف "سنواصل متابعة التطورات المتعلقة بالاقتصاديات مع الاهتمام بالانضمام إلى الاتفاقية والرد من خلال مراعاة وجهة نظرنا الاستراتيجية وفهمنا العام".
وأعربت كوريا الجنوبية عن استعدادها للانضمام إلى الاتفاقية في اليوم السابق. وقدمت بريطانيا والصين وتايوان بالفعل طلبًا للانضمام إلى الاتفاقية التي لا تشمل الولايات المتحدة بعد انسحابها المفاجئ من المفاوضات عام 2017.
ودخلت الاتفاقية، المعروفة رسميًا باسم اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، حيز التنفيذ عام 2018، وخفضت التعريفات ووضعت قواعد عالية المستوى للتجارة الإلكترونية والملكية الفكرية والشركات المملوكة للدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة