"طلقتني زوجتي للضرر مستغلة سفري خارج مصر للعمل، واستولت على كل شيء من منقولات ومؤخر ونفقة متعة ومصوغات دفعتني لسدادها ثمنها مرتين، وتركت أطفالها برفقة والدتي المريضة، وبعد انتهاء عدتها ذهبت لتتزوج، لأعيش طوال 14 سنة كأب وأم لأطفالي منذ زواجي منها وبعد طلاقنا، رفض أن أتزوج وأفنيت عمري من أجلهم، والأن ظهرت زوجتي السابقة تطالبني بحضانتهم ورغبتها في تعويض ما فاتها بعد أن فشلت زيجتها وطلقت على يد زوجها.. بتلك الكلمات وقف شخص يحكي عن مأساته برفقة مطلقته، بعد أن تقاضت منه مبالغ مالية تجاوزت 750 ألف جنيه.
وقال الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي منذ زواجي منها تترك مسئولية الأطفال والمنزل على، وتعيش حياتها دون أي أعباء، لتقرر أن تتخلى عنهم بعمر الخامسة والثالثة، بعد أن طلقتني للضرر، ليعيش أطفالى بسبب سلوكها حياة صعبة بعد أن أصبحوا يتامى منها وهي على قيد الحياة، بعد أن قررت أن تتزوج وعاشت سنوات ولم تسال عنهم".
وتابعت: "أصبحت والدتي أم لهم تراعيهم رغم حالتها الصحية السيئة، وعندما ظهرت والدتهم بعد الطلاق وحاولت التواصل معهم رفضوا، لتحاول مؤخرا أن تقدم على أخذهم بالقوة بعد الاستعانة بشقيقها وخارجين عن القانون لتزداد كراهيتهم لها، لنعيش في جحيم بسبب مواصلتها ملاحقتنا ومحاولتها ابتزازي لأعود لها".
للزوج وفقا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى"الرؤية، وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.