الصحف العالمية اليوم: محكمة أمريكية تدعم قرار بايدن جعل اللقاحات إلزامية على الشركات الخاصة.. متغير أوميكرون أقل حدة فى جنوب أفريقيا من أمريكا.. ومطالب موسكو لخفض التوترات مع الغرب حول أوكرانيا لا يمكن تحقيقها

السبت، 18 ديسمبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: محكمة أمريكية تدعم قرار بايدن جعل اللقاحات إلزامية على الشركات الخاصة.. متغير أوميكرون أقل حدة فى جنوب أفريقيا من أمريكا.. ومطالب موسكو لخفض التوترات مع الغرب حول أوكرانيا لا يمكن تحقيقها بايدن وبوتين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها قرار محكمة أمريكية دعم قرار بايدن جعل اللقاحات إلزامية، وتحذير علماء من أن متغير أوميكرون أقل حدة فى جنوب أفريقيا من أمريكا ومطالب موسكو لخفض التوترات مع الغرب لايمكن تحقيقها.

 

الصحف الأمريكية

محكمة أمريكية تدعم قرار بايدن جعل اللقاحات إلزامية على الشركات الخاصة

قالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، إن لجنة محكمة استئناف فيدرالية دفعت قرار الرئيس الأمريكى جو بايدن بجعل اللقاحات إلزامية على الشركات الخاصة إلى الأمام، حيث عكست قرار محكمة سابق برفض هذا التفويض، والذى من شأنه أن يؤثر على حوالى 84 مليون عامل أمريكي.

 

ويلغى القرار 2-1 الصادر عن لجنة من محكمة الاستئناف السادسة فى سينسيناتى قرار قاضٍ فيدرالى فى محكمة منفصلة كان قد أوقف التفويض مؤقتًا على مستوى البلاد.

 

وكان التفويض الصادر عن إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (Osha) سيدخل حيز التنفيذ فى 4 يناير. ومع حكم يوم الجمعة، ليس من الواضح متى سيتم تطبيق القرار، لكن البيت الأبيض قال فى بيان إنه سيحمى العمال: "خاصة وأن الولايات المتحدة تواجه متغير "أوميكرون" القابل للانتقال بشكل كبير، من المهم أن نمضى قدمًا فى متطلبات التطعيم وحماية العمال مع الإلحاح المطلوب فى هذه اللحظة ".

 

وقال المدعون العامون الجمهوريون والجماعات المحافظة إنهم سيستأنفون قرار الجمعة أمام المحكمة العليا الأمريكية.

 

وانضمت سبع وعشرون ولاية يقودها الجمهوريون إلى مجموعات محافظة وجمعيات أعمال وبعض الشركات الفردية للمطالبة بالتراجع عن مطلب إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية. وجادلوا بأن الوكالة غير مخولة بوضع قاعدة الطوارئ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن فيروس كورونا يمثل خطرًا صحيًا عامًا وليس خطرًا يواجهه الموظفون فى العمل فقط.

 

واختلفت أغلبية أعضاء اللجنة. وكتبت القاضية جوليا سميث جيبونز، التى رشحها الجمهورى جورج دبليو بوش "التطعيم والفحوصات الطبية هما من الأدوات التى استخدمتها الوكالة تاريخيًا لاحتواء المرض فى مكان العمل".

 

وأشارت جيبونز إلى أن سلطة الوكالة امتدت إلى ما هو أبعد من مجرد تنظيم "القبعات الصلبة ونظارات السلامة". وقالت إن مطلب اللقاح "ليس توسعًا جديدًا لقوة الوكالة؛ إنه تطبيق حالى للسلطة على جائحة عالمى جديد وخطير ".

 

وانضمت إليها فى قرار الأغلبية من قبل القاضية جين برانستيتر سترينش، المعينة من قبل باراك أوباما

 

متغير أوميكرون أقل حدة فى جنوب أفريقيا من أمريكا.. وقلق بنيويورك

قالت إذاعة "NPR" الأمريكية، أن الباحثين وجدوا أن مواطنى جنوب أفريقيا المصابين بمتغير أوميكرون، فى المتوسط، أقل احتمالًا أن ينتهى بهم المطاف فى المستشفى، ويبدو أيضًا أنهم يتعافون بسرعة أكبر من المرض، مقارنة بالمتغيرات الأخرى.

 

ومع ذلك، كما أشار العديد من العلماء، فإن الأدلة الواردة من جنوب إفريقيا قد تكون مضللة، حيث يختلف تأثير متغير كورونا "أوميكرون" فى الولايات المتحدة. ويبدو أنه المتغير أقل حدة فى جنوب إفريقيا، وفقا لتقرير الإذاعة.

 

ومن ناحية أخرى، ألقت شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن ولاية نيويورك سجلت أعلى عدد من حالات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا فى يوم واحد الخميس الماضى بـ 21027 حالة، وفقًا للبيانات الصادرة أمس الجمعة.

 

وكشفت بيانات نيويورك أيضًا أن حالات كورونا الإيجابية فى الولاية قفزت بنسبة 154% فى أقل من أسبوع.

 

وكان الارتفاع السابق فى 14 يناير عندما تم الإبلاغ عن 19، 942 حالة جديدة.

 

وقالت حاكمة نيويورك كاثى هوشول الخميس فى بيان صحفي: "يجب ألا نلقى الضوء على موجة الشتاء التى نواجهها، ويجب أن نستمر فى تشجيع كل شخص نعرفه على التطعيم، والحصول على جرعة معززة، وارتداء قناع".

 

لا تزال حالات دخول المستشفيات المرتبطة بكورونا منخفضة نسبيًا. وأبلغت الولاية يوم الجمعة عن 3839 حالة دخول للمستشفى مقارنة بـ 8088 حالة فى 14 يناير وفقا لبيانات الولاية.

 

وفى ذروته فى منتصف أبريل 2020، وصل إجمالى عدد دخول المستشفيات فى نيويورك إلى ما يقرب من 19000.

 

ويأتى الكشف عن البيانات فى الوقت الذى أبلغت فيه مدينة نيويورك عن تضاعف معدل الإيجابية من اختبارات البى سى ار خلال فترة أربعة أيام. يقول مفوض الصحة فى مدينة نيويورك أن الحالات تضاعفت ثلاث مرات فى الشهر الماضي.

 

وقال مسئول صحى كبير، إن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات حول شدة أوميكرون.


 

كامالا هاريس لـ"لوس أنجلوس تايمز": الإدارة لم تتوقع ظهور متغير أوميكرون
 

قالت نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس فى مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن إدارة بايدن "لم تتوقع ظهور أوميكرون"، فى إشارة إلى نوع فيروس كورونا الذى شق طريقه سريعًا عبر الولايات المتحدة.

 

وضرب متغير "أوميكرون"، الذى تم اكتشافه رسميًا لأول مرة الشهر الماضى فى جنوب إفريقيا، ولايات متعددة، بما فى ذلك نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس. على الرغم من أن شركة فايزر ذكرت أن معززها يبدو أنه يدعم الحماية ضد المتغير الجديد، يبدو أن بعض الأبحاث تشير أيضًا إلى أنها تصيب البشر بشكل أسرع من السلالات السابقة.

 

وقالت هاريس "لم نكن نتوقع قدوم دلتا. أعتقد أن معظم العلماء - الذين اعتمدنا على نصيحتهم وتوجيههم - لم يروا متغير دلتا قادما. لم نر أوميكرون قادمًا. وهذه هى طبيعة ما كان عليه هذا الفيروس الفظيع، والذى كما اتضح، به طفرات ومتغيرات ".

 

وتأتى تعليقات هاريس فى الوقت الذى شهدت فيه الولايات المتحدة ارتفاعًا فى عدد حالات الإصابة بـكورونا، بما فى ذلك أكثر من 156000 حالة تم الإبلاغ عنها يوم الخميس وأكثر من 143000 فى اليوم السابق. تضمنت الذروة الأخيرة فى الخريف وسط موجة دلتا أرقامًا يومية قريبة من 200000.

 

وأجلت الفرق الرياضية المحترفة الألعاب، وانتقلت بعض المدارس إلى التعلم عن بعد ويفكر مسئولو المدن فى إعادة اعتماد بروتوكولات كورونا مثل إلزامية ارتداء الكمامات.

 

وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 77 بالمائة من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات فما فوق قد تم تطعيمهم جزئيًا على الأقل و 65 بالمائة تم تطعيمهم بالكامل. تلقى حوالى 31 فى المائة من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر جرعة معززة.

 

ومع ذلك، دافعت هاريس عن استجابة إدارة بايدن لوباء كورونا وسط مخاوف من مسئولى الصحة الذين كانوا قلقين من أن الرئيس قد يكون قد أعلن الانتصار على الفيروس فى وقت مبكر جدًا، وقالت للصحيفة "لم ننتصر عليه".

 

وأضافت لصحيفة: "لا أعتقد أنه بأى حال من الأحوال يمكن لأى شخص أن يدعى النصر عندما، كما تعلم، هناك 800000 شخص ماتوا بسبب هذا الفيروس".

 

الصحف البريطانية

مطالب موسكو لخفض التوترات مع الغرب حول أوكرانيا لا يمكن تحقيقها

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على قائمة روسيا من "الضمانات الأمنية"والتى وصفتها بالمثيرة للجدل، حيث وضعت موسكو مجموعة من الطلبات تريد من الغرب الموافقة عليها من أجل خفض التوترات فى أوروبا ونزع فتيل الأزمة بشأن أوكرانيا، بما فى ذلك العديد من العناصر التى تم استبعادها بالفعل.

 

وتشمل المطالب فرض حظر على انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووضع حد لنشر القوات والأسلحة فى الجناح الشرقى للناتو، مما يؤدى فى الواقع إلى إعادة قوات الناتو إلى حيث كانت تتمركز فى عام 1997، قبل التوسع شرقًا، وفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، وهو ما اعتبرته الوكالة أمر غير قابل للتحقيق.

 

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية مسودة المعاهدة المكونة من ثمانى نقاط حيث احتشدت قواتها على مسافة قريبة من حدود أوكرانيا. وقالت موسكو أن تجاهل مصالحها سيؤدى إلى "رد عسكري" شبيه بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

 

وطالب فلاديمير بوتين الغرب بأن يقدم لروسيا "ضمانات قانونية" لأمنها. لكن من المرجح أن يتم رفض مقترحات الكرملين العدوانية فى العواصم الغربية كمحاولة لإضفاء الطابع الرسمى على مجال نفوذ روسى جديد على أوروبا الشرقية.

 

وقالت الوكالة إنه تم تسليم المطالب، التى أوضحتها موسكو بالكامل لأول مرة، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وهى تشمل مطالبة الناتو بسحب أى قوات أو أسلحة تم نشرها فى الدول التى انضمت إلى الحلف بعد عام 1997، والتى ستشمل الكثير من أوروبا الشرقية، بما فى ذلك بولندا ودول الاتحاد السوفيتى السابق مثل إستونيا وليتوانيا ولاتفيا ودول البلقان.

 

وطالبت روسيا أيضًا باستبعاد الناتو مزيدًا من التوسع، بما فى ذلك انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وعدم إجراء تدريبات دون موافقة مسبقة من روسيا فى أوكرانيا وأوروبا الشرقية ودول القوقاز مثل جورجيا أو فى آسيا الوسطى.


 

اتهامات للشرطة الأمريكية بالتستر على زعيم شبكة للإتجار بالجنس.. والـFBI يحقق
 

اتهمت امرأة ضابطين سابقين ورئيس مركز للشرطة بولاية فرجينيا الأمريكية بالاعتداء الجنسى عليها، فى إطار "صفقة" لحماية زعيم شبكة للإتجار بالجنس من الملاحقة وغض الطرف عنه، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.

 

وقالت المرأة التى أشير إليها باسم جين دو وهى من ضحايا الاتجار بالبشر، أن ضباط مركز الشرطة فى مقاطعة فيرفاكس بفرجينيا ورئيس المركز السابق إدوين روسلر، كانوا على علم بأن بعض الضباط ربما يشاركون فى الشبكة ويوفرون الحماية لها.

 

وقال متحدث باسم مركز شرطة مقاطعة فيرفاكس فى منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سى أن "المركز يدير شئونا أخرى وليس لديه أى تعليق الآن على الدعوى".

 

وتتهم الدعوى ضابطين سابقين بممارسة الجنس مع ضحايا الاتجار بمن فيهن مقيمة الدعوى.

 

كما تتهم ضابطين سابقين آخرين وروسلر والمقاطعة بإعاقة التحقيقات فى الاتجار بالجنس.

 

وجاء فى صحيفة الدعوى أن مكتب التحقيقات الاتحادى كان على علم بالجرائم التى يمكن أن يكون الضباط ارتكبوها بعد أن عثر عملاء المكتب على أرقامهم فى الهاتف المحمول الخاص بمقيمة الدعوى وأحال التحقيق إلى شرطة فيرفاكس.

 

ورفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالى التعليق على أى قضية محددة، لكنها قالت لرويترز أن المكتب يأخذ مزاعم سوء السلوك الإجرامى على محمل الجد.

 

وقالت إن "مثل هذه المزاعم المتعلقة بسوء سلوك أجهزة إنفاذ القانون والاتجار بالبشر يتم التحقيق فيها على الفور أو مشاركتها حسب الاقتضاء"، مضيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ملتزم بالتحقيق فى الجرائم المحتملة ضد الأطفال والاتجار بالبشر.

 

وحدث العرقلة المزعومة لتحقيقات الاتجار بالجنس من قبل ضباط فيرفاكس فى نفس الوقت الذى كانت فيه المقاطعة تتلقى منحة قدرها 500000 دولار من وزارة العدل الأمريكية للمساعدة فى تمويل مثل هذه التحقيقات.

 

وقالت الدعوى، إن المتهمين "تورطوا فى مؤامرة لعرقلة التحقيق والكشف عن الاتجار بالجنس فى مقاطعة فيرفاكس".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة