أفادت منظمة الأمم المتحدة فىتقرير لها أنه تستمر مجموعة واسعة من العوامل في تحديد حركة الناس، فهما إما تحركات طوعية أو قسرية بسبب زيادة حجم الكوارث والتحديات الاقتصادية والفقر المدقع أو الصراعات وتواترها وبلغ عدد المهاجرين الدوليين في عام 2020 زهاء 281 مليونا، ومثلوا نسبة 3.6 في المئة من سكان العالم.
وقال المسؤول الأممي "سانترينو سيفيروني":" إن التقارير الدولية تشير إلى أنه يوجد واحد من بين كل 30 شخصا مهاجر، وواحد من بين كل 95 شخصا نازح، ونحن قلقون بشأن ما يقرب من مليار شخص بين المهاجرين واللاجئين والمهاجرين غير النظاميين والنازحين داخليا الذين قد يفشلون في الوصول إلى الأنظمة الصحية.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أن الصحة هي حق إنساني أساسي للجميع: "المهاجرون، ولا سيّما أولئك الذين هم في ظروف غير نظامية يتعرضون للاستبعاد من الوصول إلى النظم الصحية بسبب الافتقار إلى سياسات شاملة، وحواجز النظم المعمول بها بما في ذلك اللغة أو القضايا المتعلقة بتوافر الوثائق المطلوبة أو القضايا المتعلقة بتغطية تكاليف الوصول إلى تلك الخدمات.
المنظمة الدولية للهجرة دعت بشكل عاجل، الحكومات ومقدمي الخدمات الصحية، إلى تحسين فرص حصول المهاجرين على لقاحات كوفيد-19 بعد عامين من تفشي الجائحة.
"جاكلين ويكرز"، مديرة إدارة صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة شددت على أن غالبية المهاجرين يرغبون في الحصول على اللقاح ضد كـوفيد-19، لكن لا يمكنهم الوصول إليه بسبب الحواجز الإدارية أو اللوجستية أو الجغرافية أو الثقافية أو اللغوية أو المالية، ووفقا لتحليل المنظمة الدولية للهجرة لـ 180 دولة، لا يمكن للمهاجرين في أوضاع غير نظامية الحصول على لقاح كوفيد-19 في 45 دولة على الأقل، والوصول غير واضح في 46 دولة.