تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها كشف وثائق سرية لأخطاء فادحة ارتكبها الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، وإحباط التقدميين من بايدن، واستقالة وزير بريكست فى ضربة خطيرة لجونسون.
الصحف الأمريكية
وثائق سرية للبنتاجون تكشف أخطاءً فادحة للجيش الأمريكي فى الشرق الأوسط
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مجموعة هائلة من الوثائق السرية "المخبأة" لوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون، والتي تكشف عن عيوب وأخطاء ارتكبتها الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط منذ عام 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تمثل التقييمات السرية للجيش لأكثر من 1300 تقرير عن خسائر من المدنيين، وتكشف كيف كانت هناك عيوب استخباراتية عميقة، واستهداف متسرع وغالبا غير دقيق، ووفيات لآلاف من المدنيين، الكثير منهم من الأطفال، فى تناقض شديد عن الصورة التى قدمتها الحكومة الأمريكية عن الحرب التي تم شنها بدرونز مرئية وقنابل دقيقة.
وتظهر الوثائق أيضا أنه بالرقم من نظام البنتاجون المشفر لفحص الخسائر بين المدنيين، فإن التعهدات بالشفافية والمحاسبة قد حل محلها الإفلات من العقاب. وفى عدد ضئيل من الحالات، تم الكشف عن التقييمات، ولم يشمل أى سجل تم تقديمه نتائج عن ارتكاب مخالفة او إجراء تأديبى. وتم تقدم عدد قليل من التعويضات، حتى على الرغم من ان الكثير من الضحايا قد عانوا من الإعاقة التي تتطلب عناية طبية مكلفة. كما أن محاولات توثيق الأسباب والدروس المستفادة نادرة.
وتقول نيويورك تايمز إن الوثائق توضح الطرق الكثيرة والكارثية أحيانا التي تبين بها خطأ تنبؤات الجيش الأمريكي بالمخاطر المحيطة بالمدنيين. ونادرا ما تم الاستفادة من تلك الدروس، وحدثت تلك الأخطاء فى الاستخبارات والمراية مرارا وتكرارا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق أشارت مرارا على ظاهرة نفسية تسمى "انحياز التأكيد"، وهو الميل للبحث عن المعلومات وتفسيرها بطريقة تؤكد اعتقاد مسبق. ومن بين الحالات التي تحدثت عنها الصحيفة، عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية فى 19 يوليو عام 2016 فى ثلاث مواقع بسوريا كان يعتقد انها لتنظيم داعش، وأشارت التقارير الأولية على مقتل 85 مقاتل، لكن بين أن الضحايا نحو 120 شخص من المزارعين وغيرهم من سكان المناطق القروية.
ذا هيل: إحباط الديمقراطيين التقدميين من بايدن خلال عامه الأول بالحكم
قالت صحيفة ذا هيل إن الديمقراطيين التقدميين يشعرون بعدم الارتياح إزاء وضع رئاسة جو بايدن، حيث ينزعج بعضهم من أن العام الأول له فى الحكم لم يكن تحوليا للديمقراطيين كما كانوا يأملون.
وبحثا عن تحول عن سنوات الرئيس السابق دونالد ترامب، يشعر الليبراليون الذين أرادوا أن يقوم الرئيس الجديد بإعادة كتابة قواعد السياسة، بالقلق من أن بايدن، المثقل بأغلبية ضيقة فى مجلس الشيوخ، ربما لن يحقق تغييرات أكبر مع دخوله لعام 2022.
وقال ديردر شيل، مدير حملة فى حركة "صن رايز" المعنية بالمناخ، إن بايدن حكم طوال العام وكأنه لم يكن الرئيس، فقد رفض أن يوجه أي لكمات أو اتخاذ موقف على الإطلاق تجاه أفراد فى حزبه يعيقون أجندته، أو حتى يوجه تلك اللكمات على الجمهوريين.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الكثيرين يرون التفوق الضيق للحزب فى الكونجرس سينفذ بمرور الوقت، مما يزيد قلق الديمقراطيين بأنه لم يعد أمامهم فرصة كبيرة لمعالجة مجموعة من القضايا قبل أن يخسروا أحد أو كلا مجلسى الكونجرس فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل.
والآن، تتابع الصحيفة، أصبح التقدميون، الذين منحوا الرئيس الجديد فترة سماح، سئمين من مشاهدة البنود تتساقط من اجندته. وكان بايدن قد التقى الأسبوع الماضى مع السيناتور الديمقراطى جو مانشين، الذى يقف عقبة أمام تمرير خطته لإعادة البناء الأفضل فى الكونجرس، وأدى إلى تأجيل التصويت عليها لما بعد الجدول الزمنى المقرر لها.
لكن هناك البعض من اليسار التقدمى أقل انتقادا لبايدن من بين هؤلاء جيف جاريس، مدير الحملات والبرامج لمركز ميزانية وسياسة نسلفانيا، الذى يقول إن بايدن يعمل كل ما بإمكانه فعله ويجرى اتصالاته، لكن هناك انقسام.
الكونجرس يستعد لمناقشة قوانين لإلغاء تجريم الماريجوانا على المستوى الفيدرالى الأمريكي
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الديمقراطيين فى الكونجرس الأمريكي يستعدون لمجموعة من المبادرات الكاسحة التي تهدف إلى عدم تجريم الماريجوانا والتي يخططون للتحرك بشأنها فى الربيع القادم.
وبحسب الصحيفة، فإن المقترحات الفيدرالية تسعى إلى تأسيس خدمات مصرفية فى القرن الحادى والعشرين للصناعة التي تقدر بـ 18 مليار دولار، وتطهير السجلات الجنائية لآلاف من المتهمين فى قضايا تتعلق بالماريجوانا.
وقال النائبان إرل بلامونور وباربرا لى فى مذكرة لتكتل "القنب" بالكونجرس يوم الخميس الماضى إن الزخم المتزايد من قبل الحزبين تجاه "إصلاح القنب" يظهر أن الكونجرس مستهد لإحداث تقدم فى 2022، واننا قريبون أكثر من أي وقت مضى لجعل سياسات القنب وقوانينه متماشية مع الشعب الأمريكي.
وتقول صحيفة ذا هيل إن 70% من الأمريكيين، نصفهم تقريبا من الجمهوريين يدعمون تقنين الماريجوانا، وفقا للمذكرة التى استشهدت باستطلاع جالوب فى عام 2020. وشهد العام الماضى انضمام خمس ولايات إلى المجموعة التي تسمح باستهلاك الماريجوانا الترفيهية، منها نيو مكسيكو ونيوجيرسى وفرجينيا، إلى جانب أفكارية سياسة ثرية فى الكونجرس تستهدف إنهاء حظر القنب، بحسب ما أشار النائبان.
وتعد المذكرة خارطة طريق لعشرات من مشروعات القوانين التي تسعى على إعادة تصور دور الحكومة الفيدرالية فى كل جوانب صناعة القنب، حيث تحظى بعض الإجراءات بدعم الجمهوريين.
وتشير ذا هيل إلى أن بعض مشروعات القوانين تسعى إلى إزالة القنب، الذى يصنع منه الماريجوانا أو مخدر الحشيش، من قانون المواد الخاضعة للسيطرة، وتطهير سجلات المدانين باستخدام الماريجوانا. وهناك قوانين أخرى من شأنها أن تسمح بتطوير سوق قانونى للقنب فى العاصمة واشنطن، والحفاظ على قانونية برامج القنب فى الولايات واحتمالية أن تشمل حتى العاملين فى الوكالات الفيدرالية.
الصحف البريطانية
استقالة وزير بريكست ضربة خطيرة ضد بوريس جونسون تهدد مستقبله السياسى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تعرض لضربة كبيرة جديدة مساء السبت بعد الإعلان عن استقالة، اللورد ديفيد فروست، الوزير الذي يشرف على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من الحكومة.
ومع تحذير نواب حزب المحافظين بالفعل لرئيس الوزراء من أنه سيتعين عليه استعادة السيطرة على الحكومة للبقاء كزعيم حتى الانتخابات القادمة، اتضح أن اللورد فروست سيترك الحكومة بعد الإحباط بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاوف الأوسع بشأن سياسات الحكومة الخاصة بكورونا وزيادة الضرائب.
واعتبرت الصحيفة أن الرحيل المفاجئ لفروست يمثل ضربة خطيرة أخرى لجونسون، بعد سلسلة من الفضائح وهزيمة مذلة في الانتخابات الأسبوع الماضي شهدت خسارة حزبه لأغلبية 23000 صوت.
كما ذهبت إلى أن رحيل فروست يعد أيضًا علامة أخرى على الانقسامات الرئيسية داخل حزب المحافظين.
وكان فروست صريحًا في الأسابيع الأخيرة حول مخاوفه بشأن زيادة الضرائب وإعادة فرض قيود كورونا، و من المفهوم أنه تحدث ضد زيادة التأمين الوطني لدفع نفقات الرعاية الصحية والاجتماعية.
كما أن لديه مخاوف بشأن تدابير الخطة "ب" لمواجهة وباء كورونا، والتي أثارت أكبر تمرد على الإطلاق لحزب المحافظين تحت قيادة جونسون.
وفي مؤتمر الشهر الماضي قال: "أنا سعيد للغاية لأن بريطانيا الحرة، أو على الأقل إنجلترا، ربما تكون الآن أكثر دولة حرية في العالم فيما يتعلق بقيود كورونا، لا توجد قواعد لارتداء الكمامات ولا تعمل بشهادات اللقاح، وقد تظل كذلك لفترة طويلة ".
علماء بريطانيون ينصحون بقيود أكثر صرامة لاحتواء أوميكرون قبل الكريسماس
نصح علماء بريطانيون الحكومة البريطانية بضرورة فرض قيود أكثر صرامة قبل احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد لاحتواء متغير "أوميكرون"، ومنع "الضغوط الكبيرة" على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، مع ارتفاع الإصابات مرة أخرى.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الوثائق الصادرة من قبل المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (سيج) - تكشف عن النصيحة القاتمة التي أعطيت للوزراء في الوقت الذى أعلن فيه عمدة لندن صادق خان الوضع خطير بسبب تزايد الإصابات.
وسجلت الحكومة يوم السبت 90418 حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية ، بينما تم إدخال 900 مريض إلى المستشفى.
وحذر علماء "سيج" من أن الوقت المضاعف لعدوى أوميكرون في إنجلترا يبلغ حاليًا حوالي يومين - "أسرع من معدل النمو الذي شوهد في مارس 2020".
وقالوا: "إذا كان الهدف هو تقليل مستوى العدوى بين السكان ومنع دخول المستشفى إلى هذه المستويات ، فسيلزم تنفيذ تدابير أكثر صرامة في وقت قريب جدًا".
وحذرت "سيج" من أنه "من شبه المؤكد أن هناك الآن مئات الآلاف من الإصابات الجديدة بأوميكرون يوميًا - مع أعلى المعدلات في لندن - مما يشير إلى أن الأرقام الرسمية لا تعكس الصورة الكاملة".
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تعود لنقطة الصفر وتغلق الحدود وتشدد القيود بسبب كورونا..بروكسل تعترض
مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، قررت إيطاليا إغلاق حدودها، حتى تجاوزت ما توصي به بروكسل، وأعلن وزير الصحة روبرتو سبيرانزا القواعد الجديدة، والتى منها حجز المسافرين غير المطعمين الذين يصلون إلى إيطاليا لمدة 5 أيام بالإضافة إلى الحصول على PCR سلبي في الـ 24 ساعة الماضية أو اختبار المستضد قبل يومين.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، إلى أن أولئك الذين تم تطعيمهم ، وهذا هو الجديد الأكثر أهمية، سيتعين عليهم الخضوع لاختبارات المستضد نفسها قبل يومين أو PCR في اليوم السابق ، على الرغم من أنهم لن يضطروا إلى الحجر الصحي.
وأثار القانون الجديد، الذي ساري المفعول حتى 31 يناير 2022 ، جدلا من قبل الاتحاد الأوروبي، لدرجة أن نائبة رئيس المفوضية، فيرا يوروفا، أعلنت أن "إيطاليا يجب أن تشرح" ما تعتزمه بهذه القواعد، حيث تنطبق هذه الإجراءات أيضًا على الإيطاليين العائدين إلى بلادهم.
كما تزداد مدة الحجر الصحي لغير الملقحين إلى عشرة أيام للقادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، من ناحية أخرى، يجب أن يقوم الملقح بإجراء اختبار جزيئي في غضون 72 ساعة قبل القبول ، أو اختبار مستضد في غضون 24 ساعة قبل القبول. الاستثناء الوحيد هو أولئك الذين يصلون من بريطانيا وأيرلندا الشمالية ، والذين يجب عليهم إجراء الاختبار الجزيئي في موعد لا يتجاوز 48 ساعة قبل الدخول.
كما تم تمديد حظر دخول القادمين من جنوب إفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وملاوي وموزمبيق وناميبيا وسواتيني حتى 31 يناير.
يمكن للمواطنين الإيطاليين الذين لديهم إقامة مسجلة قبل 26 نوفمبر ، مع الأطفال أو الزوج أو جزء من اتحاد مدني ، دخول إيطاليا ولكن يجب أن يخضعوا لحجر صحي لمدة 10 أيام ، بالإضافة إلى إظهار التقرير السلبي لمسحة جزيئية تم إجراؤها قبل 72 ساعة من المدخل.
حاول الهروب 20 مرة.. إيطاليا تعتقل المجرم الأسطورى
اعتقلت إيطاليا أحد أكثر المجرمين المطلوبين، جرازيانو ميسينا، المشهور بهروبه المتعدد، والذى أطلق عليه المجرم الأسطورى، حيث حاول الهروب من السجن أكثر من 20 مرة طوال حياته.
كان ميسينا، 79 عامًا، مطلوبًا منذ يوليو 2020، حيث هرب من السجن الذي أمرت به المحكمة العليا بتهمة الانتماء إلى جمعية إجرامية تقوم بتهريب المخدرات دوليًا، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور عليه في بلدة ديسولو، في سردينيا (جنوب) ، مختبئًا في منزل زوجين، ويجري التحقيق معه.
اعتقل لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، في عام 1956، بعد سرقة بندقية، وفي عام 2004 ، بعد أن أمضى معظم حياته في السجن، حصل على إعفاء من رئيس إيطاليا آنذاك، كارلو أزيجليو شيامبي، وعاد للعيش في موطنه الأصلي سردينيا.
وفي يونيو 2013 ، تم القبض عليه مرة أخرى بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات، بالتعاون مع عشائر مافيا كالابريا ، وفي عام 2018 أكدت المحكمة العليا إدانته وألغت الاعفاء عنه.
تقرير: وفاة ثلاث مهاجرين يوميا فى عام 2021 أثناء إبحارهم إلى إسبانيا
وفقًا لبيانات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM) ، لقي ما لا يقل عن 1.255 شخصًا حتفهم في ظل هذه الظروف اعتبارًا من 4 ديسمبر ، وهو أعلى رقم منذ وجود سجلات ؛ منهم ، ثلاثة من كل أربعة ، في جزر الأطلسي في جزر الكناري (937)،حسبما نقلت صحيفة "اولا نيوز" الإسبانية.
تشمل البيانات ما لا يقل عن 100 قاصر ، مثل إلين حبيبة ، الفتاة المالية البالغة من العمر عامين فقط والتي تعافت من سكتة قلبية تنفسية في مارس من قبل العاملين الصحيين في الصليب الأحمر ، لكنها توفيت بعد خمسة أيام في المستشفى.
المنظمات الاجتماعية النشطة للغاية ، مثل كاميناندو فرونتيراس Caminando Fronteras ، رفعت هذا العدد إلى 2087 حالة وفاة في النصف الأول من العام وحده.
كررت طرق الهجرة الرئيسية إلى إسبانيا في عام 2021 أرقام 2020 بالتفصيل تقريبًا ، مع توحيد جزر الكناري كواحدة من الموانئ الرئيسية للدخول عن طريق البحر إلى أوروبا.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية ، منذ 16 ديسمبر ، وصل 37385 مهاجرًا إلى إسبانيا عن طريق البحر هذا العام ، 55٪ منهم إلى جزر الكناري (20752).
تم الوصول إلى 43٪ عبر المضيق والبحر الأبيض المتوسط (15996) والباقي عبر سواحل مدينتي سبتة ومليلية بشمال إفريقيا (637). إنه أقل بنسبة 1.7٪ مما كان عليه في عام 2020 في نفس التاريخ ، ولكن في هذه الأرقام يوجد اتجاهان متعارضان.
ومنذ أن تم تسجيل الرقم القياسي لوصول الأشخاص عن طريق القوارب إلى إسبانيا في عام 2018 ، حيث بلغ 57498 شخصًا ، تراجعت تدفقات الدخول إلى البر الرئيسي الإسباني وجزر البليار (البحر الأبيض المتوسط) بنسبة 70٪.
على العكس من ذلك ، فقد تضاعفت حركة المرور بمقدار 16 %(من 1307 إلى 20752) على طريق المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري ، حيث تتراوح المعابر من 100 إلى 1000 كيلومتر في المحيط المفتوح.
في عام 2020 ، وصل 23000 شخص إلى أرخبيل الكناري بشكل غير منتظم بسبب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في إفريقيا ، من بين أسباب أخرى.
وبالمقارنة ، وفقًا للصليب الأحمر ، تضاعف عدد النساء الوافدات هذا العام إلى جزر الكناري بمقدار 2.6 ؛ والأطفال ، ومعظمهم من الأطفال ، بلغت نسبتهم 14.6٪ حتى نهاية نوفمبر.
وبالاضافة إلى ذلك ارتفعت الوفيات بسبب مجموعة من العوامل التي تضيف مخاطر لطريق يعد بحد ذاته من أخطر الطرق في العالم.
من بينها ، تستشهد المنظمات غير الحكومية بالاستخدام المتزايد للقوارب المطاطية ، وهي واهية للغاية في المحيط المفتوح ، والقوارب الصغيرة العديدة التي تنطلق للسفر لمسافة 500 كيلومتر أو أكثر.
بمناسبة يوم المهاجرين السبت الماضى ، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا عن جزر الكناري شجب تدهور حق اللجوء ، وتشبع مراكز الاستقبال ، ونقص الحماية الكافية للأطفال غير المصحوبين بذويهم ، وغياب آليات التعرف على ضحايا الاتجار والاعتداء الجسدي والاحتجاز التعسفي والإعادة الفورية.