حصاد 2021.. مجمع البحوث الإسلامية: أجرينا 719 ألف لقاء دعوى و216 ألف منشور

الأحد، 19 ديسمبر 2021 03:06 م
حصاد 2021.. مجمع البحوث الإسلامية: أجرينا 719 ألف لقاء دعوى و216 ألف منشور مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
كتب ــ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز الإعلامى لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تقريره الثانى لحصاد المجمع فى مجال الدعوة خلال عام 2021م، والذى كشف عن تنفيذ عدد من الحملات الميدانية والإلكترونية التى استهدفت عددًا من المحاور الدعويَّة والتوعويَّة المهمَّة لأفراد المجتمع المصري، والتى تلبى خطة الأزهر الشريف فى الجانب الدعوى وتسهم فى تحقيق استراتيجية الدولة المصرية فى بناء الوعى الفكرى المستنير.
 
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن عام 2021 قد شهد نشاطًا دعويًّا ملحوظًا لوعاظ الأزهر وواعظاته فى مختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تكثيف اللقاءات الدعوية والنزول إلى الناس فى أماكن وجودهم، حيث تم تنفيذ الآف من اللقاءات والأنشطة اليومية المباشرة والإلكترونية بما يخدم الاستراتيجية العامة للأزهر الشريف ويحقق رسالته على المستوى المحلي.
 
وأوضح "عيَّاد" أن مجمع البحوث الإسلامية قد نفَّذ (719899) لقاء دعويا في: مراكز الشباب، وقصور الثقافة، ودور الرعاية، والمستشفيات، والمدارس والمعاهد، والشركات، والمقاهي، ومراكز الشرطة وقطاعات الأمن المركزى والسجون، إضافة إلى خطب الجمعة لوعاظ الأزهر. 
 
وأشار الأمين العام للمجمع، إلى أن من ضمن تلك اللقاءات نحو 40 ألف ندوة، وأكثر من 32 ألف درس للسيدات، وأن المجمع قد نشر خلال عام 2021م (216797) منشورًا عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، جميعها استهدفت الاشتباك مع الواقع وحماية الناس على اختلاف فئاتهم وأعمارهم من كل غزو فكرى يحيد بهم بعيدًا عن الطريق السليم الذى يأخذ فى اعتباره المصلحة العامة للجميع ويرسخ لكل معانى التعاون والتكاتف والمسئولية المشتركة.
 
وتابع: استهدف المجمع من خلال تلك اللقاءات ثلاثة محاور مهمة، هي: مواجهة التطرف والإلحاد وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، والتوعية الأسرية، ونشر قيم التسامح ومواجهة الفساد الأخلاقي، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يولى الشباب والفتيات اهتمامًا خاصًّا؛ لتحصينهم من الوقوع فى براثن الأفكار الهدَّامة، والحفاظ عليهم من الانجراف وراء موجة الإلحاد؛ كونهم مستقبل هذا البلد، وأحد مرتكزاته فى تحقيق التنمية المستدامة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة